المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — اتهمت الجبهة التركمانية العراقية، الأربعاء، رئيس ائتلاف متحدون، أسامة النجيفي، بمحاولة “صهرها” بالائتلاف “السني”، والسعي لزرع “الفتنة” في صفوف الحركة القومية التركمانية، في حين حذرت ملاكاتها من ذلك، دعته إلى الكف عن إثارة الأزمات في كركوك، والانشغال بتحرير الموصل.
وقال رئيس الجبهة، النائب أرشد الصالحي، في بيان له ، إن “الجميع يعلم أن الجبهة التركمانية العراقية مؤسسة قومية لا تؤمن بالطائفية والتقوقع المذهبي، وأن الشعب التركماني بالرغم من تعرضه لأشرس هجمة قومية وطائفية، فإنه حافظ على نفسه لئلا يكون جزءاً من مشروع طائفي”، مشيراً إلى أن “الهوية الوطنية للجبهة التركمانية معروفة هي الأخرى للقاصي والداني” .
وأضاف الصالحي، أن هنالك “تجار مشاريع طائفية ضيقة تحاول منذ عدة سنوات تحريف مسار الجبهة التركمانية من خطها القومي، إلى خطوط طائفية وتجارية”، مطالباً الجميع بأن “يعلموا أن الجبهة ليست جزءاً من قائمة متحدون، التي يرأسها أسامة النجيفي، الذي يحاول صهر الجبهة التركمانية تحت ائتلاف متحدون السني”.
ودعا رئيس الجبهة التركمانية، رئيس ائتلاف متحدون، إلى ضرورة “الابتعاد عن عقد لقاءات سرية مع بعض المسؤولين بالجبهة التركمانية من دون علم قيادة الجبهة، لإثارة الخلافات والفتنة داخل الحركة القومية التركمانية”، مطالباً “كوادر الجبهة بضرورة توخي الحذر من تلك التصرفات الفردية الرامية لزرع الفتنة والفرقة بين التركمان”.
وحمل الصالحي، النجيفي “مسؤولية ما يحدث داخل الحركات التركمانية مستقبلاً”، مطالباً إياه “النأي بنفسه عن مثل تلك التصرفات، وينشغل بتحرير الموصل، بدلاً من إثارة الأزمات في كركوك”.