متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — ظهرت في صور نُشرت لضحايا جريمة تدافع منى في مكة المكرمة آثار حروق على أجساد الشهداء من الضحايا. ويظهر في الصور أن هذه الحروق قد تسببت بتسلخات جلدية واضحة. وبعد عرض الصور على طبيب مختص بالأمراض الجلدية, أكد الطبيب لبانوراما الشرق الأوسط الآثار الواضحة على أجساد الحجاج الشهداء وخاصة التسلخات الجلدية هي آثار حروق, وأضاف الطبيب المختص “بما أنه لم يكن هناك أي أنباء عن أي نيران مندلعه أثناء التدافع فإني أرجح أن يكون قد تسبب بهذه الحروق مادة كيميائية ممكن أن تكون قد رُشّت على الحجاج”.
وتابع الطبيب المختص “لقد أثار شكوكي بعض مشاهد الفيديو المصورة للضحايا من الحجاج حيث أن في بعض المشاهد يظهر حجاج من ضحايا التدافع فوق بقية الحجاج المتوفين وهم بوعيهم, وليس هناك ما يهدد حياتهم والمفاجئ عندما رأيت صوراً للحادثة تُظهر هؤلاء الذين كانوا أحياء وبصحة جيدة كانوا قد لقوا حتفهم”.
ورجح الطبيب احتمالية “القتل العمد” التي تناقلتها العديد من وسائل الاعلام وصرّح بها آخرين.
وحرصاً منّا في موقع “بانوراما الشرق الأوسط” عن صحة هذه الصور وللتأكيد أنها غير “مفبركة” فإننا قمنا بالبحث والتدقيق لنكتشف أن هذه الصور هي من جريمة تدافع منى بتاريخ 24 سبتمبر/ايلول 2015 وأنه لا يوجد صوراً أخرى تثبت عكسها.
المصدر بانوراما الشرق الاوسط