أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ضمن اللعبة الامريكية وإبراز شخوص قميئة كوجوه وقيادات حربية : الكشف عن اسماء خمسة من كبار قادة داعش يتولون اداراتها العليا

ضمن اللعبة الامريكية وإبراز شخوص قميئة كوجوه وقيادات حربية : الكشف عن اسماء خمسة من كبار قادة داعش يتولون اداراتها العليا

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — لا تعتقد ” جريدة السيمر الاخبارية ” بكل ما ينشر عن التنظيم الارهابي ” داعش ” ، وما يصاغ حوله من فبركات إعلامية وتهويل لشخوص قذرة عفنة أهلت أمريكيا لاشاعة الرعب والخوف في نفوس الناس البسطاء الآمنين بالمنطقة بغية سيطرت التظيم البعثووهابي المدعو ” داعش ” كبديل عن تنظيم حزب العفالقة المنهار ” حزب البعث العراقي ” ونضع هذه الفبربكات الإعلامية من جانب خبر للنشر العادي فقط ويقول الخبر :
تتسارع الاحداث بفقزات سياسية وعسكرية كبيرة في كل من العراق وسوريا عقب السباق الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه مع منافسها القديم الروسي لفرض النفوذ على منطقة الشرق الاوسط عن طريق اجتذاب التاييد المحلي الموجه لمن يثبت جدارته في تدمير التنظيم الارهابي المعروف باسم داعش
وفي هذا الاطار كشفت مصادر خاصة لصحيفة “الدايلي ستار” الامريكية ان لائحة سرية تشترك بها الولايات المتحدة وبريطانيا تحتوي على اسماء ابرز قادة وعقول التخطيط التي تحرك داعش وتموله قد تم تسريب اسماء وصفات متصدري القائمة وهم خمسة افراد بالاضافة الى قائد التنظيم المعروف “ابو بكر البغدادي” , والذين يوصفون باهداف ذات اهمية عظيمة لجهود التحالف بالمنطقة
وتابعت الصحيفة بنشر اسماء وخلفية القادة الخمس ليكون اولهم “ابو علاء العفري” وهو الرجل الثاني في التنظيم ويشغل منصب نائب ابو بكر البغدادي , لتكون المكافاة على راسه بقيمة 7 مليون دولار اسمه الحقيقي “عبد الرحمن مصطفى” , والذي كان يشغل وظيفة معلم مادة فيزياء في مدرسة في الموصل حتى غادرها في عام 1998 الى افغانستان ليتدرب هناك مع تنظيم القاعدة تحت اشراف الارهابي “اسامة بن لادن” , قبل ان يعود الى العراق مع تنظيم القاعدة عام 2004 , يذكر ايضا بان تصريح لوزارة الدفاع العراقية قد اكد مقتل العفري في غارة امريكية , الامر الذي نفاه البنتاغون في وقت لاحق.
واما الشخص الثاني في تسلسل الخمسة في التنظيم فهو نائب البغدادي في سوريا المعروف باسم “ابو علي الانباري” , والذي يتولى كذلك منصب احد اعضاء مجلس “الشورى” وهو المجلس الذي ينضوي تحته مجالس اصغر حول المناطق التي يسيطر عليها داعش تسهل عليه عملية قيادتها , كما ان له الصلاحيات في تمثيل البغدادي في اي موضع يتطلب , يذكر بانه كان يشغل منصب لواء في جيش صدام قبل الغزو الامريكي قبيل عام 2003 , حيث انتمى الى مجموعة ارهابية تعرف باسم “انصار الاسلام” طرد منها بسبب الفساد وانضم الى القاعدة حينها.
الثالث هو المعروف باسم “ابوعمر الشيشاني” والذي يسمى بالقائد الشمالي ويشرف على شمالي سوريا , وهو ايضا عضو في مجلس الشورى , الشيشاني ينسب اليه التقدم الكبير الذي احرزه داعش في العراق العام الماضي , حيث يعرف من قبل اللائحة الامريكية على انه استراتيجي بارع , لتضع خمسة ملايين دولار ثمنا للمعلومات التي تؤدي الى مقتله او اعتقاله , اسمه الحقيقي هو “تاركهان تايموزوفيتش باترسرافتشي” ولد من اب مسيحي وام مسلمة من دولة جورجيا , حيث خدم سابقا كعقيد في الجيش الجورجي وتحديدا في سلاح الاستخبارات وبرز في علوم الاسلحة والخرائط قبل ان يتم تسريحه لاسباب طبية , حيث اتجه بعد تسريحه من الجيش الى سوريا ليقود مجموعة من المقاتلين الاجانب قبل انضمامه الى داعش , ومن الجدير بالذكر ايضا فان الشيشاني يتولى منصب ادارة السجن العام لداعش في الرقة السورية.
وياتي في المركز الرابع ضمن الخمسة مسؤول الاعلام والدعاية في داعش المعروف باسم “ابو محمد العدناني” واسمه الحقيقي “طه صبحي فلحة” , حيث يتولى منصب الناطق باسم التنظيم الارهابي , وهو الذي اعلن قيام الخلافة الارهابية وتولي البغدادي قيادتها , يذكر بان العدناني هو سوري الاصل مولود في مدينة بنيش ,حيث كان من اوائل المقاتلين الاجانب الذين اتجهوا الى العراق بعد الغزو الامريكي , حيث تم اعتقاله وسجنه لمدة خمسة سنوات , ليخرج بعدها عضوا في داعش , ويوصم من قبل الادارة الامريكية ايضا بانه من لعب الدور الاساس في توحيد الفصائل الارهابية المختلفة نحو انشاء ما يعرف بداعش اليوم , المكافاة على راسه المخصصة من قبل الادارة الامريكية 5 ملايين دولار.
يذكر بان الشخص الخامس هو الذي سمي بالقائد “الاكثر غموض” بين امراء داعش الارهابي , وهو المعروف باسم “ابو سليمان النصير” والذي يتولى ادارة الحرب كقائد للجيش , المعلومات المتوفرة عن هذا الارهابي هي قليلة جدا لدى الولايات المتحدة , فاسمه الحقيقي هو “نعمان سلمان منصور الزيدي” والذي يعتقد بانه يتحدر من اصل مغربي , وقد يمتلك الجنسية السورية , حيث تولى قيادة جيش تنظيم داعش الارهابي عام 2014 , حيث تدرب في معسكر لتدريب الاجانب في منطقة راوة في العراق على يد النظام السابق , حيث تم اسقاط المعسكر من قبل القوات الامريكية عام 2003 , كما يشار ايضا الى ان النصير قد قضى فترة سجن في معسكر “بوكة” في وقت ما حسب ما اورد ذات المصدر.
ومن الجدير بالذكر فان هذه اللائحة تمثل الاهداف الاعلى اولولية في قائمة قيادة داعش لما تمتلكه من دور في تشكيل وتوجيه التنظيم الارهابي بشكله الحالي , حيث تعول الولايات المتحدة على تدمير داعش عن طريق تتبع واقتناص هؤلاء.