المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — غدا يحل اول شهر محرم الحرام ، لتعود بالثوار الذين يسيرون في ثورتهم على نهج الحسين في ثورة الدم والتضحيات والشهادة التي لا مثيل لها . بينما ستظل الأجيال ابد الدهر تستذكر الظلم والطغيان للسلطة الاموية الغاشمة التي ثار عليها أبو الشهداء الحسين بن علي ابن أبي طالب ، ليسجل له التاريخ موقفا ثوريا وهو ينادي وسط صحراء كربلاء صيحته الثورية المشهورة ” إن لم تكونوا عربا او مسلمين فكونوا أحرارا في دنياكم ” .
وصرخة الحرية هذه هي التي سجلت الإدانة للطغاة من آل امية الذين لم يتورعوا عن قتل ابن بنت نبيهم مع أبناء وافراد عائلتة جميعا ، ومن ثم سبي نساءه واطفاله بطريقة وحشية لا تنم الا عن دناءتهم وضيق افقهم ، وعدم ايمانهم .
لذلك فـ ” الثورة يصنعها الثوار ” دائما .