متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — تجري الاستعدادات لأم المعارك والحرب الكبرى في سهل الغاب الذي يفصل ريف حماه الشمالي حيث منطقة العلويين وريف حماه الغربي حيث الأكثرية السنيّة.
وقد جهز الجيش السوري الفرقة 2 للاقتحام والفرقة 11 مع قوات من حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيرانية تنتشر على طول سهل الغاب الشمالي مقابل تحضير 50 ألف مقاتل تكفيري إرهابي لصد الهجوم السوري على سهل الغاب.
سهل الغاب هو سهل إستراتيجي للمعارك ويريد الجيش السوري إسترجاعه بأي ثمن ودعمه الأساسي الطيران الروسي الذي إذا ضرب كأرض محروقة سيستطيع الجيش السوري للسيطرة على سهل الغاب ولكن إذا لم يتم التنسيق بشكل جيد هناك خطر كبير على سهل الغاب.
تفيد المصادر من سهل الغاب ان هذه المعركة ستكون أم المعارك لأن حزب الله والحرس الثوري الإيراني والجيش العربي السوري حشدوا أكبر عدد لديهم من راجمات صواريخ وعدد القوى التي ستهاجم 60 ألف جندي سوري وإيراني ومن مجاهدي حزب الله مقابل القوات التكفيرية الإرهابية المتحصنة في سهل الغاب.
ينوي الجيش السوري إختراق سهل الغاب في وسطه بعد قصف جوي روسي عنيف على سهل الغاب واختراقه من أوله لآخره ثم التوسع غربا لاسترجاع سهل الغاب وتشتيت القوى الإرهابية على جبهات كثيرة ويشترك أكثر من 1000 فوهة مدفع وصواريخ مقابل أكثر من 100 راجمة صواريخ وأكثر من 200 دبابة وستكون المعركة عنيفة والإعتماد على الطائرات الروسية السوخوي 34 وهي طائرات ضاربة جبارة لها إمكانيات تدميرية كبيرة وخلال 48 ساعة قد تبدأ المعركة بقصف جوي للطائرات الروسية ثم قصف للمدفعية السورية وتتقدم الدبابات واللواء الثاني للإقتحام يخرق سهل الغاب ومن سيسيطر على سهل الغاب سيسيطر على إدلب وأريحا ومعرة النعمان ويعني أنه سيطر على الموقع الأكثر استراتيجية في كل الجغرافية السورية.
48 ساعة وتندلع المعركة وتبدأ صور جديدة من استرجاع الاراضي السورية المحتلة لتعود عيونها خضراء مجددا بعد ان اتشحت بسواد الارهاب والموت.