المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — تعهّد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، بمواصلة مقاتلي الحشد محاربة تنظيم داعش، وتحرير الأراضي العراقية.
وقال المجاهد أبو مهدي المهندس، موجّها حديثه إلى مجموعة من مقاتلي الحشد الشعبي، – كما يُظهر مقطع فيديو نشرته مواقع تابعة لهيئة الحشد الشعبي- : سنحاسب أمريكا، والله لن نسكت من الآن فصاعدا، فقد قال الإمام الحسين(ع)، هيهات منّا الذلة.
وأضاف، محذراً الدول التي تنافق في الحرب على الإرهاب: لا يتصور السفير الأمريكي أو البريطاني، ولا يتصور الأمريكان ولا تتصور المخابرات الأمريكية، انها سوف تديم حمام الدم في العراق وسوريا واليمن.
وتابع: والله بهؤلاء الشباب وبهذه العزيمة سنوقف أمريكا، وسنوقف كل أذنابها من العراقيين، الذين يختبون في المكاتب ويوجّهون إعلامنا ويوجهون بعض ساساتنا.
وأردف: سنستمر في طريق الحسين، وسوف نستمر في طريق أبا الفضل العباس، وسوف نستمر في طريق علي الأكبر، وسنستمر في هذا الطريق حتى يتم انجاز كامل التكليف الإلهي.
وزاد المجاهد المهندس: وما النصر إلا من عند الله، وقد قال تعالى، ان تنصروا الله ينصركم.
وخاطب المجاهد المهندس، القوى الكبرى بالقول: حاربناكم لمدة عشر سنوات وكانت أيدينا فارغة، إنْ تسكتوا نسكت، أوقفوا تآمركم، أوقفوا دعمكم لكل الأنظمة المتخلفة، هذه الأنظمة العفنة في السعودية وفي قطر وفي غيرها.
وخاطب المهندس المقاتلين: نصركم الله بنصره، وحفظكم بحفظه، والى مزيد من الانتصارات.
وكان المجاهد ابو مهدي المهندس، قد برسالة تحريرية الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، نهاية الأسبوع الماضي، انتقد فيها الموازنة المالية “الهزيلة” المخصصة لقوات الحشد، ودعاه إلى إعادة النظر فيها، فيما شدد على ضرورة وجود “هيئة ركن حقيقية” تضم الدفاع والداخلية والحشد أو قيادة عمليات مشتركة تشرف على توزيع الأموال والأسلحة والأعتدة.
وقال المهندس في رسالته “طلبي منكم هو ان يتم إعادة النظر بالميزانية الخاصة بالحشد، وإعادة النظر بالإدارة الحالية للمعركة، فمن الضروري ان تكون لكم هيئة ركن حقيقية تضم الدفاع والداخلية والحشد او قيادة عمليات مشتركة تقوم بإعداد وتوزيع الأموال والإمكانيات والأسلحة والأعتدة بحسب متطلبات المعركة، ولمن يحارب من دون تفريق او تبعيض، مع تفعيل دور الوزارات والمحافظات وإشراكها لانها تمتلك إمكانيات يجب توظفيها لخدمة المعركة”.
و أبرزت الحرب على الرهاب، قادة ميدانيين، تقدّموا صفوف المقاتلين في ساحات المعارك، واستنبطوا الحيلـة وتدبـروا أمر الدفاع عن شعبهم، بعدما نزلوا عن الكراسي، وعايشوا الجنود، وتوغلوا معهم إلى أعماق ساحات العمليات، فكان ثمار جهدهم، وعلو همتهم، ودلالة فطنتهم، تحرير صلاح الدين وبيجي ومحاصرة داعش في الفلوجة والأنبار.
https://www.youtube.com/watch?v=yUPHieOWCJU&feature=youtu.be