متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — لم يظهر في العالم تنظيم إرهابي أشد وحشية من تنظيم داعش، فعبر التاريخ مرّ عدد كبير من الغُزات على هذه الأرض لكنهم لم يصلوا إلى وحشية هذا التنظيم المستخرج من رحم الوهابية السعودية وأفكارها.
عمر تنظيم داعش لا يقتصر سوى أعوام قليلة ولكن بهذه السنوات القليلة أرتكب أفظع الجرائم بحق الأنسانية. قتل وأغتصب وسرق ودمر، وسرعان ما أنتشر في العالم العربي بشكل مخيف وبأحترافية كبيرة ووفق نفس الأسلوب، ولكن منذ لحظة ظهوره في العراق تضاربت الأنباء حول من يقف خلف هذه الجماعة ومن أين يأتي بتمويله ومن يدعم.
منذ مدة ذكرت تقارير صحفية غربية أن قادة تنظيم داعش هم الضباط السابقين في جيش صدام (الجيش العراقي المنحل) وأن كل الخبراء والعسكريين لصدام هم الأن قادة في تنظيم داعش.
بعد أن أنتشر تنظيم داعش في العراق وسورية وبدأ بتوجيه الخطر للمنطقة بأسرها خرجت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين وشكلت تحالفاً دولياً، – حسب زعمها – لمحاربة تنظيم داعش. مئات الغارات الأمريكية على أماكن سيطرة تنظيم داعش لم تسفر سوى عن أضرار بسيطة ولم ينجح بتوقف مد داعش لا بالعكس، أنتشر التنظيم أكثر من اي وقت أخر.
على ظهر الفشل الأمريكي أتى الروسي مغيراً من قواعد اللعبة. السؤال هو لماذا ثلاثة أسابيع من الغارات الروسية على مواقع تنظيم داعش نجحت اكثر من الغارات الأمريكية بعشرات الأضعاف؟ الجواب ان تنظيم داعش هو صناعة امريكية تدريب أسرائيلي وتمويل سعودي وهذه هي الدلائل:
ذكرت بعض وسائل الأعلام الغربية عن شخص من داخل البرلمان الأوروبي، أن الجيش العراقي ألقى القبض على شخص من تنظيم داعش وخلال التحقيقات تم الكشف أن هذا الشخص هو يوسي أيلون شاحاك وهو إسرائيلي يعمل لصالح جهاز الموساد .
وقال المصدر، بحسب موقع فيترنز تودي الأمريكي، ان هناك تعاون كبير بين الموساد و تنظيم داعش وأنه هناك مستشارين إسرائيليين يعملون مع داعش ويضعون الخطط الأستراتيجية ويرشدونهم في ساحة المعركة.
بالاضافة ان تنظيم داعش يتلقى دعم من دول الخليج مثل السعودية وقطر والأمارات والأردن. والتي هي متحالفة من العدو الأسرائيلي وذكرت بعض المصادر ان السعودية أعطت تنظيم داعش اكثر من 30 ألف عربة رباعية الدفع . كما أعطت الأردن اكثر من 4500 عربة الى التنظيم بينما قطر والأمارات دعمت التنظيم ماليا وارسلت مبالغ ضخمة له.
الجدير بالذكر أن طائرات من الدول المذكورة مازالت حتى الأن تهبط في مطار الموصل وعلى متنها مساعدات عسكرية ولوجستيه وتأتي هذه الطائرات من الأردن للموصل.
لكن أخطر ما كشفه الموقع الامريكي، هو أن زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي تم قتله برصاصتين واحده في رأسه والاخرى و في كتفه كما تم قتل أثنين من كبار مساعديه!، لكن اياً من المصادر الاخرى لم تنقل هذه المعلومات.
ويعتقد أن وكالة الأستخبارات الأمريكية و الموساد هم وراء مقتل ابو بكر البغدادي لان الدور الذي يلعبه أنتهى وأصبح سلعة قديمة حسب قولهم.
وتابع التقرير بالقول ان تنظيم داعش يتخذ اوكرانيا ملاذ له وحسب المعلومات ان اعداد لا بأس بها من مقاتلي داعش يذهبون الى اوكرانيا ليتسللوا الى روسيا التي نجحت بألقاء القبض على مجموعة أرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية هناك.
مرة جديدة الادارة الأمريكية تصنع تنظيماً لتنفيذ مخططاتها طما فعلت في افغانستان و ليبيا والعراق وغيرهم من الدول. ولهذا السبب نرى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع كل قوته لمحاربة داعش في سورية والعراق لتحطيمه وتحطيم الطموح الأمريكي بتقسم المنطقة الى دويلات طائفية.
وحسب المحللين العسكريين أن الجيش الروسي بالتعاون مع الجيشين السوري والعراقي والحرس الثوري الإيراني يهزمون داعش ويلقنون امريكا ودول الخليج درسا قاسيا ولهذا السبب نرى تخبط خليجي وتركي واتصالات وعروض مغرية للرئيس بوتين ليتوقف عن حملته. الأيام القادمة كفيلة بالأجابة على كل الأسئلة وفضح فضائح جديدة عن هذا التنظيم وزعمائهم من دول الخليج وامريكا والموساد.
المصدر الأساسي:موقع فيترنز تودي الأمريكي