المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — قالت امرأة روسية فرت من إرهابيي داعش في سورية أن “عددا لا يحصى” من النساء الروسيات والكازاخيات يتواجدن مع التنظيم الإرهابي في سورية.
وقالت أفيناد أوسكانوفا المنحدرة من جمهورية “إنغشيا” ذات الغالبية المسلمة أنها تجندت لدى داعش عبر شبكة الإنترنت، إذ أقنعوها أنها ستجد لديهم “الدولة المثالية”، فحملت طفلها الصغير وجاءت إليهم، لتوضع في “معسكر” خاص يجمع النساء والأطفال، بانتظار أن يتم “تزويجها” من أحد الإرهابيين.
وقالت أفيناد أن في المعسكر أيضا عددا كبيرا من الأمريكيات مع أطفالهن، ونساء من جنسيات مختلفة، حسبما نقلت روسيا اليوم عن قناة “إن تي في” الروسية.
وأشارت إفيناد أنه حتى في حالة زواجها من إرهابي، فإنه ما إن يقتل حتى تتم إعادتها إلى المعسكر لتنتظر دورها في “زواج” من إرهابي آخر.
وكانت الداعشية الروسية قد تمكنت من الفرار والوصول إلى الحدود التركية، حيث طلبت مساعدة السلطات التركية بإرسالها إلى روسيا.
ومن المعروف أن الميليشيات الإرهابية جميعها في سورية، من داعش إلى الجيش الحر، مرورا بالنصرة وجيش الفتح وغيرها، تستخدم الانترنت وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر كمنصة لترويج إرهابها على أنه “جنة الله على الأرض”. وتمكنت من استقطات عشرات آلاف الأجانب الذكور ليصيروا إرهابيين يقاتلون ضد الشعب السوري، وآلاف النساء اللواتي تم تحويلهن إلى عاهرات بأسماء مختلفة ليس “جهاد النكاح” إلا أبرزها.