السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — وصف رئيس كتلة التغيير النيابية في البرلمان العراقي (هوشيار عبدالله) ، كما جاء ذلك في بيان المكتب الأعلامي لرئيس كتلة التغـيير النيابية هوشيار عبد الله بتاريخ اليوم 28 . 10 . 2015 ، الذي تلقتة ” جريدة السيمر الإخبارية ” : تعـيين وزراء بدلاء عن وزراء حركة التغـيير في حكومة إقليم كردسـتان بأنه ” مؤشر جـديد على النوايا السيئة للحزب الديمقراطي الكوردستاني تجــاه شركائه السياسيين”.
وقال عبدالله في تصريح صحفى” أن تعيين وزراء بدلاء عن وزراء حركة التغـيير في حكومة إقليم كوردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني يعكس أستمرار حزب البارزاني بخطواته الخاطئة التي تسيء الى التجربة الديمقراطية في الإقليم وتشوه صورتها أمام الرأي العام العراقي والعـالمي”.
وأضاف “أن سياسة التخبط التي سـار عليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني إنما هي مؤشـر جديد على نواياه السيئة ليس فقط تجاه حركة التغيير وإنما تجاه جميع شركائه السياسيين، وهي دليل آخر على عدم مبالاته وعدم جـديته في الحفاظ على المنجز الديمقراطي في الإقليم وعدم احترام إرادة الجماهير التي صوتت لحركة التغيير، بالإضافة الى عدم جديته في ردم الهوة بين الفرقاء بل على العكس نراه يتبنى سياسة التصعيد بشكل مستمر”.
وبين “أن الحزب الديمقراطي لديه أزمة تتمحور حول إبقاء مسعود البارزاني على كرسي رئاسة الإقليم، وهذه الأزمة تجعله يسعى الى نسف العملية السياسية برمتها في ظن منه أنه سيحل الأزمة بأزمة اخرى”.
وتابع عبدالله” نحن في حركة التغيير نرى أن الحزب الديمقراطي وللأسف سيكون الخاسر الوحيد إذا استمر في نهجه الحالي الذي جعله يبدو وكأنه ليس لديه أي تحفظ في المجازفة بمصير تجربة إقليم كردستان فقط من أجل شخص واحد ومصلحة معينة”.
