متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 17 . 11 . 2015 — نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صور وفيديو يظهر عبدالحميد أباعود المشتبه بانه “مول ودبر الهجمات” وأشرف على هجمات باريس بر اتصالات مباشرة كانت له مع منفذيها الانتحاريين.
و في الفيديو نرى أباعود الموجود في سوريا وهو يمارس أكثر الاعمال لوحشية بحق سوريين والتنكيل بهم، و يقود سيارة تسحب إلى إحدى الحفر جثثهم فوق التراب والصخر.
ويذكر ان عبدالحميد أباعود، الموصوف إرهابيا بأنه جلاد “داعش” الأوحش، هو مغربي حاصل على الجنسية البلجيكية، ومن أكثر “الداعشيين” تطرفا، إلى درجة أنه نقل معه شقيقه الأصغر يونس ليدعوشه في سوريا، وهو طفل في 2014 عمره 13 سنة، وتناقلت الوكالات صوره وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية أطول منه، مطلقة على الصبي المغربي الأصل لقب “أصغر جهادي” في التنظيم، كما وظهرت صور عدة له وهو يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر في محافظة الرقة بالشمال السوري.
أما الأخ الأكبر الفار عن الأنظار حاليا، فكان أيضا العقل المدبر لخلية إرهابية فككتها الأجهزة الأمنية البلجيكية في يناير الماضي بمدينة “فيرفيه”، إلا أن أثره اختفى من وقتها عن كل رصد أمني أكثر من 10 أشهر، إلى أن عاد بالأسوأ هذه الأيام، عبر اشتباه رسمي فرنسي كبير بأنه المنظم الأول لهجمات حصدت يوم الجمعة الماضي132 قتيلا و395 جريحا ومشوها.
https://www.youtube.com/watch?v=9Ho_0ABbtvw