المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 18 . 11 . 2015 — بدأت عشرات عوائل قيادات وعناصر تنظيم “داعش”، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، بالهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا، حسبما أفادت “د ب ا” نقلا عن نشطاء المعارضة السورية.
وأفاد النشطاء الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني أن العوائل النازحة توجهت إلى مدينة الموصل العراقية باعتبار أن الرقة لم تعد آمنة، والموصل أكثر أمنا.
وتشهد مدينة الرقة وريفها منذ ثلاثة أيام قصفاً جويا عنيفا تشنه طائرات حربية فرنسية وروسية مستهدفة مناطق في المدينة ومحيطها.
ونقلت وكالة “أ ف ب” للأنباء عن ناشطين سوريين أن 33 عنصرا على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا في غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها، خلال ثلاثة أيام.
وتشن الطائرات الحربية الفرنسية منذ مساء الأحد غارات كثيفة تستهدف مواقع “داعش” في الرقة، وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الثلاثاء أن عشر طائرات حربية شنت غارات جديدة في الرقة.
وقررت فرنسا تكثيف غاراتها في سوريا إثر هجمات باريس الجمعة التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
بينما تشن موسكو غارات على مواقع الإرهابيين في الرقة منذ 30 سبتمبر/أيلول. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن روسيا استهدفت مدينة الرقة بـ”عدد كبير” من الغارات لجأت فيها الى صواريخ عابرة للقارات، مشيرا الى أن موسكو أبلغت واشنطن مسبقا بالأمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توعد الثلاثاء بتكثيف الضربات الروسية في سوريا بعد التأكد من أن عملا إرهابيا كان سبب تحطم الطائرة الروسية التي كانت متجهة من مصر الى روسيا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: وكالات