المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 21 . 11 . 2015 — مهما فعل رئيس عصابة الصبيان البارزانية الخارج اصلا عن الشرعية الدستورية بتمسكه بمنصب لا يقره عليه الدستور ، فلن يفيده بشئ . فهو سيظل مجرد عن نكرة رغم ملياراتة التي سرقها من فم بسطاء وفقراء الشعب الكردي . وسيظل مجرد عن رئيس عصابة يتمسك بسلطة غير شرعية هو وأولاده وأبناء اخوته وبنو عمومتة بعيدا جدا عن طموحات وآمال الحركة التحررية الكردية .
أما بالنسبة للشعب العراقي اجمع فسيظلون اخوة متحابين من مختلف القوميات والأديان والمذاهب بعيدا عن التصرفات الطفولية الشوفينية لداعم للارهاب ، وضعت روسيا اسمه سوية مع اسم الإرهابي طارق الهاشمي في قائمة الداعمين للارهاب في العراق والمنطقة .. نامل ان يكون مصيره مثل مصير أي طاغية جبان ورعديد وحرق العلم العراقي مسالة غبية بينما يحتضن علم دويلة إسرائيل هو ومن معه . ويوم يقرر الشعب الكردي مصيره بنفسه سيكون مكان مسعود في احدى الحفر كسابقه في الإرهاب والدكتاتورية المقبور صدام حسين .