المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية / السبت 28 . 11 . 2015 — أعلنت جماعة بوكو حرام المرتبطة بتنظيم داعش مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف “موكبا للشيعة” أمس الجمعة وأودى بحياة 21 شخصا على الأقل في ولاية كانو بشمال نيجيريا.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن الهجوم الذي وقع قرب قرية داكوزوي، جاء بعد أسبوع من هجوم نفذته انتحارية في سوق للهواتف المحمولة في كانو وسقط فيه 14 قتيلا على الأقل بالإضافة إلى 100 مصاب.
و في بيان لها تناقلته الصفحات الموالية لتنظيم داعش على “تويتر”، كشفت بوكو حرام عن اسم المهاجم الانتحاري “أبو سليمان الأنصاري” على طريقة تنظيم “داعش” الذي بايعته مهددا باستمرار العمليات ضد “الشيعة” في نيجيريا.
وتحاول بوكو حرام منذ عام 2009 إقامة دولة إسلامية تخضع لعقائدها المتشددة في شمال شرق البلاد، وأدت عملياتها إلى تشريد نحو 2.1 مليون شخص ومقتل الآلاف، وكانت الجماعة المرتبطة بتنظيم داعش قد استولت على مساحات كبيرة من الأراضي العام الماضي لكن القوات النيجيرية وقوات من دول مجاورة نجحت في ارغامها على التراجع.
ومنذ ذلك الحين تنفذ الجماعة هجمات في مناطق مزدحمة مثل التجمعات الدينية والأسواق ومحطات الحافلات. وقتل من يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام أكثر من ألف شخص منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة في أيار/مايو.
وتشن الجماعة أيضا هجمات في تشاد والكاميرون ومؤخرا في النيجر حيث اتهمت الحكومة الجماعة المتشددة بقتل 18 شخصا في هجوم على قرية قرب الحدود مع نيجيريا الأسبوع الماضي.