أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / بلاغ صحفي / المؤتمر الرابع للجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة ينهي أعماله ويساوي بكل غرابة بين خرق الزوار الإيرانيين العزل من السلاح وقوات تركية مدججة بالسلاح احتلت ارض عراقية

بلاغ صحفي / المؤتمر الرابع للجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة ينهي أعماله ويساوي بكل غرابة بين خرق الزوار الإيرانيين العزل من السلاح وقوات تركية مدججة بالسلاح احتلت ارض عراقية

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 11 . 12 . 2015 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” بلاغا عن اعمال المؤتمر الرابع للجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة، وناقش المؤتمرون بروح مفعمة بالأمل والمسؤولية الوطنية وثائق المؤتمر وهي التقرير السياسي، والتقرير الإنجازي والتقرير المالي. وبعد جمع المقترحات والتصويبات والملاحظات عليها، تمت عملية إنتخاب اللجنة الجديدة والمكونة من ستة أعضاء. هذا وقد تبنى المؤتمر نداءً عاجلاً من اجل اطلاق سراح الناشط المدني في محافظة بابل الاستاذ عقيل الربيعي والغاء الحكم الجائر الذي صدر بحقه. وطغت على أجواء المؤتمر مشاعر التضامن مع أبناء بلدنا وهم يعانون التدهور في مناحي الحياة عامة، فضلاً عن تأكيد التضامن مع الحراك الشعبي في الوطن .
لكن وجه الغرابة في ما سطره البلاغ الصادر كما يجب من مناضلين متمرسين هو مساوة ما حصل من خرق شخصي في منفذ زرباطية بمحافظة واسط ، لزوار إيرانيين مسالمين ولا يحملون السلاح قادمين للمشاركة في مناسبة اربعينية الحسين الشهيد ، ورجعوا لبلادهم بعد انتهاء الزيارة ، ثم اعتذرت بكل ادب عنه ايران ، مع تدخل عسكري لقوات عسكرية مدججة بالسلاح باحتلال لارض عراقية في شمال العراق ، بمساعدة عدو الشعب العراقي الأول رئيس محافظي الشمال الكردي مسعود بارزاني ، والخائن الاخر القذر اثيل النجيفي شريك بارزاني بإدخال “داعش ” لاحتلال الموصل ، وإصرار من قبل دولة الميت تركيا باحتلال الأرض وإيجاد مبررات غير واقعية ولا قانونية لهذا الاحتلال . كما جاء في بعض فقرات البلاغ ” وإدانة ورفض كل التدخلات الاجنبية والانتهاكات لسيادة العراق واستقلاله الوطني والذي تمثل مؤخراً في دخول زوار إيرانيين الى الأراضي العراقية من دون سمات دخول رسمية والتدخل العسكري التركي السافر في محافظة نينوى ” .
ونحن في جريدة السيمر الإخبارية نأسف لهذا الموقف الغريب من رفاق كان يتوجب ان يميزوا بين الصالح والطالح وعدم مداراة ما فعله سليل الخيانة بارزاني ، وليعودوا لاوراق الفقيد توما توماس ، وبقية مذكرات العديد من الرفاق ليجدوا شيمة الغدر البارزاني وكيف كان يتصرف مع رفاقنا وخير دليل على ذلك ما فعله المجرم عيسى سوار مع رفاقنا الذين صفاهم بعد وصولهم من الاتحاد السوفياتي .