متابعة السيمر / الاثنين 17 . 10 . 2016 — تمكنت قوات البيشمركة من استعادة قرية باصخرة في محور الخازر خلال الساعات الأولى من بدء معركة الموصل، مع مواصلة تقدمها واقترابها من مركز قضاء الحمدانية ذي الأهمية الاستراتيجية.
وأكد مسؤول فرع الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني، هلو بنجويني، أن “مقاتلي البيشمركة يتقدمون بمعنويات عالية وتمكنوا من محاصرة قرية بدنة الكبرى”، موضحا أن استعادة قرى الخازر ستمهد لاستعادة مركز قضاء الحمدانية ذي الأهمية الاستراتيجية الكبيرة في تحرير مركز الموصل، مشيرا إلى “عدم وجود خسائر في صفوف البيشمركة لغاية الآن”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات البيشمركة طوقت بالكامل قريتي بدنة الكبرى وشيخ أمير، وأن مسلحي داعش فجروا سيارتين مفخختين في قرية بدنة الكبرى.
في السياق ذاته أكد رئيس أركان قوات البيشمركة، الفريق جمال محمد، الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الاول أن المقاتلين في مواقعهم بالتنسيق مع قوات التحالف والقوات العراقية، قائلا “نوعية السلاح تشكل فارقا في القتال، وقوات البيشمركة تحقق الانتصارات بالأسلحة المتوفرة”، مشيرا إلى أن عدد مسلحي داعش في الموصل يتراوح بين 10 إلى 15 ألفا.
من جهته قال مسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد مموزيني إن “كل الاحتمالات قائمة، والقتال يمكن أن يزداد حدة، وداعش سيستخدم كل السبل المتاحة”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان قد أصدر بيانا منذ ساعات الصباح الأولى، الاثنين 17 اكتوبر/تشرين الأول بمناسبة بدء عملية تحرير الموصل، “عملية قوات البيشمركة بدأت في تمام الساعة السادسة صباحا في محور الخازر الذي يقع شمال مدينة الموصل”.
ويشارك 4 آلاف مقاتل من البيشمركة من 3 محاور في معركة تحرير الموصل التي بدأت صباح الاثنين، وتتمركز قوات البيشمركة في محور الخازر الذي يبعد 11 كيلومترا عن الموصل.
وكالات