متابعة السيمر / الأربعاء 28 . 12 . 2016 — وصف النائب عن التحالف الوطني علي البديري، الاربعاء، التسوية السياسية بإنها “مشروع انتخابي” يراد به العودة الى السلطة من جديد ، مشيرا الى ان القادة الذين اخفقوا في ادارة البلد هم الان من يبحثون عن التسوية في محولة لاقناع الشعب.
وقال البديري لـ”عين العراق نيوز” ان “الذين اختلفوا في ادارة البلد وتسببوا بالويلات للشعب هم الان يبحثون عن التسوية والصلح وتكون مؤطرة بالشعب في محاولة لإقناع الناس في العودة لانتخابهم من جديد بعد ان اكتشفوا ان الشارع العراقي بات يبحث عن وجوه تمسك السلطة غير التي اخفقت في ادارتها”.
وتابع، انه “من المعيب والمخجل ان تسافر بعض القيادات الى دول الجوار وحثها على دعم التسوية ، لان من يدعون التسوية هم مختلفون بينهم وغير متفقون” مشيرا الى ان “هناك مشاكلا يعاني منها الشعب العراقي تكاد تكون اهم من سفرات ووفود ومؤتمرات تنفق عليها ملايين الدولارات على مشروع تسوية هو ليس الاول ولا الاخير وليس له ضرورة ابدا”.
واستطرد البديري، ان “هناك قيادات الان تدافع عن التسوية وهي تحدثت سابقا عن فشلها في ادارة الحكم وبعضها تحدث عن تقاسم “الكعكة” والان هي ضمن مشروع التسوية وتريد ان تتصالح وتحاول اقناع الشعب بأنها متفقة “.