السيمر / الثلاثاء 02 : 05 : 2017 — يتم التجهيز لاستفزاز جديد بالأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب. ونذكر التفاصيل حول ما وجدناه.
يبدو أن اللقاء بين السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي رئيس “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، رائد صالح لم يذهب سدى. اليوم، ظهرت عشرات التقارير في الشبكات الاجتماعية “تويتر” و”الفيسبوك” أن الإرهابيين (على الأرجح من مجموعة “تحرير الشام”) جنبا إلى جنب مع ” الخوذ البيضاء” وطاقم الفيلم المهني لقناة “الجزيرة” يستعدون لاستفزاز أخر باستخدام المواد السامة من أجل إلقاء اللوم مرة أخرى على الأسد في الجرائم ضد الإنسانية.
سرقة جثث الأطفال من المشرحة:
أول خبر حول هذا الموضوع ظهر في وكالة “فارس نيوز” الإخبارية الإيرانية. وجاء في المقالة التي نشرت على الموقع أن “الخوذ البيضاء” أحضرت مجموعة من الأطفال إلى مدينة أريحا (محافظة إدلب) من أجل استخدامهم “كضحية جديدة” في شريط فيديو لنتائج هجوم كيماوي. 1 مايو/أيار قالت التقارير في الشبكات الاجتماعية إن هذا العمل الإجرامي سيعقد في مدينة سراقب، على بعد 18 كيلومترا شمال شرق أريحا.
على الفور بعد ذلك ظهرت المعلومات بأن “الخوذ البيضاء” سرقت 23 طفلا ميتا من مشرحة مدينة إدلب، من أجل عدم تكرار أخطاء الماضي عندما ظهر في فيديو من خان شيخون فتاة زعم بأنها قتلت وهي تفتح عينيها فجأة. لأن هذا لن يتكرر باستخدام جثث الأطفال.
تصوير فيلم “الهجوم الكيماوي” والمدمرة الأمريكية:
أعلن سكان محليون من مدينة سراقب لا يدعمون الجماعات الإرهابية مؤخرا، بأن المسلحين طردوا الناس في إحدى المدن، وأحضر “الخوذ البيضاء” إلى هذه المدينة الأطفال، وبعد ذلك وصل إلى المنطقة طاقم تصوير، وتم تطويق المنطقة من قبل المسلحين.
وقال شهود عيان إنه ارتفع الدخان الأسود من موقع التصوير، وبعد بضع دقائق بدأت سيارات الإسعاف والإطفاء تصل تدريجيا إلى المنطقة، وقد أدخلها المسلحون ولم يمنعوا هذا.
وأكد شهود عيان أن التصوير نفذ من زوايا مختلفة، بما في ذلك باستخدام طائرات بدون طيار. ووفقا للشائعات يتألف طاقم التصوير من موظفي قناة “الجزيرة”.
ووفقا لمصادر، تم التقاط الفيديو ولكن الإرهابيين يخططون لنشره بعد 10-15 أيام.
وتجدر الإشارة إلى أنه الآن تجري في البحر الأحمر مناورات بحرية “تحية النسر”، التي تشارك فيها المدمرة الصاروخية الأمريكية “Trakstan” المستعدة في أقرب وقت ممكن تنفيذ أمر القيادة الأمريكية و”معاقبة الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية.”
سبوتنيك