السيمر / السبت 29 . 07 . 2017 — فيديو مؤثر جدا من داخل اليمن . فالاطفال يقومون بتمثيل صوت سقوط القنابل بافواههم ، والشوارع مليئة باكياس القمامة ، أما الأطباء والممرضات الذين لم يستلم أي منهم اجوره لحد الان ، فيكافحون من اجل علاج المصابين بمرض الكوليرا رغم نقصان الادوية والامصال وعدم توفرها أحيانا ، الذي وصلت اعداد المصابين به كما تقول منظمة الصحة العالمية WHO الى 300 ألف مواطن ، توفي منهم لحد الان 1600 مواطن يمني جراء شرب المياه الملوثة والعدد في نزايد ، ومرض الكوليرا يسبب فقدان السوائل وبذلك يؤدي لجفاف في الجسم . وتقول احدى الطبيبات لم استلم راتبا منذ أيلول الماضي ، ولو توقفت عن العمل لمات المصابون جراء الوباء .
ويسعى المواطنون الان للحصول على المواد الغذائية من سوبرماركت كبير بصنعاء وفق كوبونات خاصة بسبب عدم توفر النقود لدى الدولة .
وكل شيء في اليمن مدمر بدءا من المطار جراء ما تستلمه دول العدوان الممثلة بالسعودية والامارات وبقية حلفائهم من أسلحة دمار من الولايات المتحدة الامريكية الدولة التي تبارك العدوان على الشعب اليمني الأعزل والفقير .
ووفق ذلك فالمشكلة الحاصلة الان في اليمن هي جزء من مشكلة الانقسام المذهبي في المنطقة الى ” سني شيعي ” ، وكان الشعب اليمني احد ضحايا هذا الانقسام .
والوضع اليمني خاصة في الأشهر الأخيرة يسير نحو الأسوء كما تشير كل تقارير المنظمات الدولية ، وخاصة منظمة الصحة العالمية .
ويتساءل كل مواطن يمني : لماذا تقصفنا السعودية بالقنابل من طائراتها ” ، ويظل جواب السؤال عند السعودية التي لا توقف عدوانها الهمجي مطلقا ..
وفي مستشفى حجه أظهرت احدى الممرضات صور التقطت بالتلفون لاطفال مصابين بسوء التغذية ، وقلة السوائل ، وردت والدة طفلة عن توفر الغذاء : بانه نادر وغير موجود لاطعام الأطفال خاصة .
واظهر الفيديو طفلة قادمة مع أمها من الحدود المتاخمة للسعودية ، تبدو بعمر كبير من الجوع والمرض رغم انها في الخامسة من العمر .. وقالت الممرضة المسؤولة لا يوجد رعاية هناك بسبب صعوبة المواصلات ، ويتركون أبنائهم عندم تحين الفرصة وتوفر المواصلات للوصول للمدينة .
وتقول طبيبة أخرى وهي تقوم بتغذية طفل مصاب بسوء التغذية عندما سئلت من تلومين بهذه الحرب قالت القوى الخارجية ، فهي السبب ، وردت ام الطفل هم لا يقدرون الا على الضعفاء ، ولا يقربون من الأقوياء .
مشكلة الحرب والموت لا زالت قائمة ، وقد وصل عدد الضحايا لحد الان 10000 مواطن يمني معظمهم من الأطفال ، والشيوخ والنساء ، والشعب اليمني يوجه اللوم نحو حكومة الولايات المتحدة الامريكية الداعمة الرئيسية للارهاب بنظر الشعب اليمني .
مارتن سميث وفريقه
ترجمة جريدة السيمر الإخبارية