السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة السيمر / الأربعاء 25 . 10 . 2017 — وصف الخبير العسكري، الفريق الركن وفيق السامرائي، الأربعاء، مبادرة حكومة إقليم كردستان لـ”تجميد الاستفتاء”، بـ”المماطلة”، الي تهدف الى كسب الوقت، مشيرا الى ان رئيس الإقليم مسعود بارزاني يحاول ترتيب قواته وكسب الجهات المعارضة داخل كردستان.
وقال السامرائي في مقال نشره على صفحته على الفيسبوك، انه “بعد التفاعل الشعبي العراقي العظيم والتعاطي الدولي الايجابي والتماسك في دول الجوار المباشر والهزيمة المنكرة التي مني الغادر المستبد، تقدمت حكومة أربيل المحلية بمبادرة تسويف مملة لبدء حوار على أساس تجميد نتائج الاستفتاء”.
وأشار الى ان “الحكومة المركزية ومؤسسات الدولة الأخرى قدمت مطالب محددة تتوافق والدستور تضمن بسط سيطرتها المشروعة بما في ذلك مراقبة الاجهزة الأمنية والاستخبارات والبيشمرگة”.
ولفت الى انه “وللتاريخ، فإن المطالب كلها منصفة وإن كانت صارمة جدا، وسيؤدي تطبيقها بالتفاهم مع شباب السليمانية فريق طالباني (بافل وآراس ولاهور) وگوران..الخ، الى ضمان مصالح العراقيين بمن فيهم الكرد ومنع التصرف الاستبدادي وتحويل كبار المسؤولين الى موظفين اداريين لا يمكنهم التحكم بمصير الناس واموالهم”.
ومضى بالقول ان “الحوار وفق تجارب مماطلات نحو ستة عقود يعني اعطاء فرصة لإعادة توازن قوى مسعود الخائرة وتجديدا للأزمات”.
ورأى ان ما اسماها بـ “مماطلات مسعود تستهدف التلاعب بمشاعر الرأي الدولي، وانتظار موسم الثلوج لتعقيد انتشار وحركة القوات، وكسب الوقت لترتيب الوضع القتالي، ومحاولة احتواء القوى والحركات الكردية الرافضة لتسلطه.
وقال “على الادارة الأميركية مواصلة الوقوف على الحياد والاهتمام بأمنها الداخلي الذي تنتشر فيه الجريمة بشكل فظيع حيث يقتل في ولاياتها عشرات الآلاف سنويا”.
وختم السامرائي مقاله :”غدا يصادف مرور 52 عاما على التحاقنا بالكلية العسكرية، وبعد تخرجنا بدأت الخدمة في جبال نالباريز في منطقة بنجوين أيام تمرد مصطفى البارزاني ولم يتوقف مسعود عن اثارة المشكلات”.
وفق شعارنا الجديد " ماكو ولي الا علي وما نريد حاكم جعفري " اختاروا هذا الرجل لقيادة مرحلة انتقال بحكومة طوارئ
