السيمر / الاحد 17 . 12 . 2017 — طهرات القوات المشتركة، 25 قرية وتفجير 15 عبوة ناسفة في عملية دهم مطيبيجة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من فلول عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه “بإشراف قيادة القوات البرية وبمشاركة قطعات الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش نفذت قيادات عمليات {دجلة، سامراء، صلاح الدين}، عملية مداهمة وتفتيش واسعة في منطقة مطيبيجة والمناطق والقرى المحيطة بها لملاحقة المجاميع الإرهابية والإجرامية والمطلوبين للقضاء”.
وأضاف ان نتائج العملية لحد الآن “تفتيش وتطهير 25 قرية وتفجير 15 عبوة ناسفة ومعالجة خندقين اثنين وثلاثة انفاق ومعبر يستخدمه العدو ووكر مفخخ، وتدمير دراجتين ناريتين مفخختين من قبل طيران الجيش” مشيرا الى ان “عمليات التفتيش لا تزال مستمرة”.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة انطلقت، صباح أمس السبت، بتنفيذ عملية عسكرية كبرى متعددة المحاور لتطهير منطقة مطيبيجة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين ولكنها ضمن حدود الأخيرة، من خلايا داعش.
وتهدف العملية الواسعة لتأمين وتطهير الحدود الإدارية بين المحافظتين من الخلايا الإرهابية ومسكها بشكل محكم ومطاردة الخلايا النائمة والجيوب وتأمين مدينة سامراء. بحسب قادة عسكريون في الجيش والحشد.
وشدد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، صادق الحسيني، على أن “المطيبيجة تشكل آخر جيوب داعش على الحدود بين ديالى وصلاح الدين” مؤكداً “أهمية انطلاق عملية تطهير المطيبيجة باعتبارها “خطوة مهمة لإنهاء جيوب ساخنة كانت مصدر تهديد أمني لأشهر عدة”.
من جانبه، أشار عضو اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، عبد الخالق مدحت، إلى أن “المطيبيجة تحولت بعد حسم معركة الحويجة إلى ملجأ لفلول خمس ولايات داعشية، هي ديالى وكركوك وصلاح الدين ودجلة والجبل، وأصبحت إحدى أبرز مصادر التهديد الأمني لديالى بشكل مباشر”.
وأضاف مدحت أن “انطلاق عمليات تطهير المطيبيجة ستؤدي الى تحقيق نتائج إيجابية في اتجاهات مختلفة أبرزها إعادة الآلاف من الأسر النازحة للقرى على الحدود بين ديالى وصلاح الدين”.
يشار إلى أن جغرافيا مطيبيجة المعقدة للغاية وموقعها الاستراتيجي دفع داعش إلى تحويل المنطقة بعد العام 2014 إلى نقطة مهمة لانطلاق عملياته المسلحة صوب مناطق واسعة خاصة ضمن الجهة الشمالية لمحافظة ديالى