الرئيسية / الأخبار / مقرب من العبادي: حزب الدعوة سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة بهذه الطريقة.. وسيكون اقوى بالانتخابات المقبلة

مقرب من العبادي: حزب الدعوة سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة بهذه الطريقة.. وسيكون اقوى بالانتخابات المقبلة

السيمر / الاثنين 25 . 12 . 2017 — رأى عضو أئتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر المقرب من رئيس الوزراء ان حزب الدعوة الاسلامية سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة على رأس الحكومة في اشارة الى منه الى ولاية الناطق السابق باسم الحزب ابراهيم الجعفري عام 2005 ووولايتي امينه الحالي نوري المالكي من 2006-2014 والولاية الحالية للقيادي فيه حيدر العبادي .
وقال جعفر، في حديث متلفز، ان “حزب الدعوة سيحصل على الولاية الخامسة والسادسة، بإرادة الناس”.
واردف: “حتى اخر لحظة العبادي كان يريد المالكي قبل ان يحصل الاول على رئاسة الوزراء “، مؤكدا انه “لايوجد أي انشقاق في حزب الدعوة، وداخل الحزب لايوجد أي مشكلة والخلاف خلاف حكومي فقط”.
وتابع ان “المالكي عندما حصد على عدد كبير من الأصوات، حصل عليها كزعيم لحزب الدعوة، والان لدينا زعيمان وبذلك سنحصل على أصوات إضافية اكبر”.
وكان القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، علي العلاق نفى في الثلاثين من تشرين الثاني الماضي حصول مشادة أو خلاف بين أمين عام الحزب نوري المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال اجتماع قادة الحزب قبلها بيومين.
وقال العلاق في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “الأنباء التي تحدثت عن ذلك كذب في كذب، وكان الاجتماع من أفضل الاجتماعات وفيه تفاهم وتقارب بين قادة الدعوة ومن ضمنهم العبادي والمالكي، كما ان البعض يحاول بث الشائعات، بعد ان كان اللقاء ودي وفيه تقارب، وهذا الشيء قد لا يريده البعض”.
وبين، أن “اجتماع قادة الدعوة لم يناقش قضية حملة محاربة الفساد، التي أطلقها العبادي”.
وأضاف، أن “الهدف من الاجتماع كان مناقشة أوضاع الحزب، وقد تم مناقشة إمكانية دخول حزب الدعوة بقائمة أو بقائمتين، ولم يتم حسم هذا الأمر إلى هذه اللحظة، وفي الأيام المقبلة ستكون هناك اجتماعات وحوارات بين قادة الحزب لحسم قضية خوض الحزب الانتخابات بقائمة أو بقائمتين”.
وأوضح، أنه “حتى ان دخل الحزب في قائمتين هذا لا يعني ان هناك انشقاقات بل هذا الأمر طبيعي جداً”.
وكانت صحيفة “العربي الجديد”، قد ذكرت، في تقرير لها نشرته في اليوم ذاته بأن الاجتماع الأخير لحزب “الدعوة الإسلامية”، الذي عُقد بحضور قيادات الحزب كافة، قد شهد “مشادات كلامية انتهت بانسحاب العبادي وعدد من أعضاء جناحه داخل الحزب بعد تهديدات واتهامات أطلقها المالكي تتعلق بإعلان العبادي الحرب على الفساد وقرب تقديم ملفات مسؤولين في الحكومة السابقة التي كان المالكي يرأسها لثماني سنوات إلى القضاء”.

اترك تعليقاً