السيمر / الثلاثاء 23 . 01 . 2018 — بعد ان وقف الاعلام الالكتروني والمواقع الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي مع معركة العراق ضد الإرهاب ، ومن بعد الإرهاب ضد الانفصاليين بشمال العراق ، وحصد العبادي الحصة الأكبر من هذا الدعم الإعلامي ، جاءنا الان ليكمم افواه الناس ويقمع الرأي الشعبي بعد ان تم كشف دعاواه الإعلامية بمحاربة الفساد فقد اما على ارض الواقع فهناك اعداد كبيرة حول العبادي شخصيا هي من تقود مافيات الفساد وتنهب خزينة الدولة .
فقد حذر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، من محاولات “البعض” خلط الأوراق باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أشار الى أن هذه المواقع أصبحت بلا ضوابط، ولا بد من موقع تجاهها.
وذكر العبادي خلال استقباله، مساء أمس الاثنين، الوفد الإعلامي الكويتي الذي يزور بغداد حاليا أن “مواقع التواصل الاجتماعي سلاح يمكن ان يستخدمه البعض لأغراض تدميرية، وأحذر من محاولات البعض خلال المرحلة المقبلة خلط الحقائق عبرها”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وأشار العبادي إلى أنه “ليس ضد حرية التعبير إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي صارت اليوم بلا ضوابط وبلا محددات”، داعيا إلى “موقف عربي موحد وضاغط على إدارات تلك المواقع لإرغامها على تنظيم عملها لأنها ببساطة أصحبت وسائل ومسببات للقتل”.
ووصف العبادي علاقة العراق بالكويت بأنها “أساسية”، داعيا إلى “تمتينها على جميع الصعد بما فيها الاقتصادي والاجتماعي”.
وتابع أنه “كان يستشهد دائما بالتحول الكبير في العلاقات الثنائية بين العراق والكويت والتي انتقلت من حالة العداء إبان سيطرة حزب البعث والغزو الصدامي للكويت إلى حالة الأخوة والتقارب حاليا”.
وأوضح أن “الموقف الكويتي هذا بعث برسائل مهمة للشعب العراقي مفادها بأن الكويت تقف إلى جانب أشقائها العراقيين ولن تتركهم وحدهم”، مؤكدا أن “حكومته تتمنى ألا يقتصر هذا التطور في العلاقات على الجانب السياسي فقط بل أن يمتد إلى الجوانب الإعلامية والثقافية والشعبية”.
وأعرب عن أمله في “أن يسهم مؤتمر إعادة الإعمار في تنشيط عملية الاستثمار في العراق خصوصا في قطاعات الإسكان والزراعة والتجارة وغيرها”.
ودعا العبادي الشركات الاستثمارية الكويتية إلى “دخول الساحة الاستثمارية العراقية”، لافتا إلى أن حكومته “اتخذت عدة إجراءات للحد من الإجراءات البيروقراطية في التعامل مع المستثمرين”.
وبين أن “الحكومة شكلت لجنة عليا للاستثمار برئاسته لتكون النافذة الوحيدة أمام المستثمر وتغنيهم عن اللجوء إلى أكثر من جهة للحصول على الرخص الاستثمارية”.
ورحب العبادي بـ “مقترحات قدمها الوفد الإعلامي الكويتي بمنح تسهيلات معينة في آليات منح الرخص الاستثمارية للشركات المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت”، فيما رأى ان “المقترح يحتاج الى تشريع نيابي يحدد الآليات والضوابط”.
وحول ترشحه للانتخابات وتزعمه لقائمة (النصر) أوضح العبادي أن “رؤيته كانت مشابهة لرؤيته لإدارة المعركة ضد داعش”، مضيفا: “كما نجحنا بتوحيد القوات النظامية التي كانت ضعيفة في البداية مع المتطوعين المتحمسين فاستفدنا من انضباط الجيش وحماس المتطوعين كذلك فكرنا بدخول المتطوع الى جانب السياسي في الانتخابات”.
وشدد على أنه “لا يرفض التحالف مع أي جهة شريطة الالتزام بالمنهاج الثابت لقائمته الذي يستند على رفض المحاصصة ورفض الطائفية”، مؤكدا ان “الطائفيين سقطوا في نظر الشارع اليوم”.
ولفت إلى أن “تنظيم داعش استخدم مواقع التواصل الاجتماعي واستدرج من خلالها الشباب وشكل عبرها منظومة إعلامية متكاملة لم تكن مرئية للسياسيين فحولها الى وسيلة لبث وتناقل الشائعات السيئة مبينا انه طلب إجراء دراسة متكاملة لمعرفة حجم الضرر الذي تتسبب به مواقع التواصل الاجتماعي للشباب في المجتمع”.
وقال العبادي بخصوص الحشد الشعبي، إن “إقرار قانون الحشد سيمكن الدولة من السيطرة على الفصائل المسلحة في بغداد واخضاعها للقوانين الحكومية والعسكرية”.
وكشف أن حكومته “لم تكن راغبة بسحب السلاح وحصره بيد الدولة في المدة السابقة لأن تهديد (داعش) كان قائما أما الآن فهناك رغبة حقيقية من كل الكتل السياسية بسحب السلاح”، مبينا أن “المناطق ذات المكون الشيعي التي ينتمي إليها معظم الحشد هي أكثر المناطق رغبة بذلك لأنهم لا يريدون سلاحا غير منضبط”.
وأشار العبادي إلى أن “البعض يريد أن يسرع بحل مسألة الحشد الشعبي إلا أنه لا يريد حركة خارج وحدة البلد، وأن الحل قادم بطريقة نوعية وعبر دمج الحشد بالمنظومة الأمنية”.
وبخصوص العلاقة مع إقليم كردستان، قال العبادي إن بغداد “نجحت في تجاوز أزمة الاستفتاء على الانفصال بدون اراقة دماء وهي تعمل اليوم على حل جميع المشاكل العالقة مع الاقليم ومنها مشاكل منذ تسعينيات القرن الماضي”.
الرئيسية / الأخبار / بعد ان تم كشف مواقفه الكلامية فقط من اجل مكافحة الفساد والإصلاح :: العبادي يحذر من خلط الأوراق عبر مواقع التواصل ويؤكد: أصبحت بلا ضوابط ولا بد من موقف أي قمع الرأي العام