الرئيسية / الأخبار / مسؤول امني يعلق على تقارير تهديم قبور عائلة صدام.. والعصائب تكشف: هذا ما يجري !

مسؤول امني يعلق على تقارير تهديم قبور عائلة صدام.. والعصائب تكشف: هذا ما يجري !

السيمر/ الجمعة 02 . 02 . 2018 — اكدت حركة “عصائب اهل الحق”، الجمعة، أن خلافات عشائرية وراء تهديم قبور عائلة الرئيس السابق صدام حسين في بلدة العوجة، جنوبي تكريت (170 كم شمال بغداد)، متهما جهات بمحاولة تسخير الحوادث واتهام الحشد الشعبي بها، في حين نفى مسؤول أمني في المحافظة التقارير التي تحدثت عن ذلك جملة وتفصيلا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق ليث العذاري في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان “قيام الحشد الشعبي بهكذا ممارسات فضيعة امر عار عن الصحة”، مبينا ان “المحافظة ومنذ تحريرها سلمت الى الحكومة المحلية”.
وأضاف العذاري ان “الامن في المحافظة يدار بصورة مباشرة من قبل الاجهزة التابعة للدولة العراقية”، مشيراً الى ان “هناك بعض الخلافات العشائرية في المحافظة تحاول بعض الجهات تسخيرها لتلفيق الاتهامات على الحشد الشعبي للتغطية على جرائمهم”.
واوضح العذاري ان “كل من يتهمنا بهذه الاتهامات عليه ان يثبت ذلك بالدليل”، مشدداً على ان “من يتقول بتلك الاتهامات هو المعني وله يد في هذا الامر”.
من جانيه قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس صلاح الدين مهدي تقي لـ”بغداد اليوم”، ان “الانباء التي تحدثت عن وجود عمليات تفجير لقبور تعود إلى عائلة صدام حسين في العوجة غير صحيحة وهي عارية عن الصحة ولا توجد أي عمليات تفجير لأي قبور اطلاقا”، مبينا ان “وراء تلك الانباء جهات وشخصيات سياسية لها أهداف مغرضة معينة”.
وأضاف تقي، وهو قيادي في الحشد، ان “تفجير أية قبر أمر مرفوض من قبل الحشد الشعبي وكذلك الأجهزة الأمنية وحتى الحكومة المحلية”، مؤكداً اننا “سنتصدى لهكذا امر ولم ولن نسمح بالقيام بها إطلاقا لأنها مرفوضة”.
وكانت صحيفة “القدس العربي” قد نشرت، الجمعة، تقريرا عن تفجير القبور التي تعود لعائلة رئيس النظام السابق صدام حسين، في العوجة بمحافظة صلاح الدين.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر حكومي مسؤول، في مجلس محافظة صلاح الدين، كشف عن أن “فصائل من الحشد الشعبي التي تتحكم في بلدة العوجة، مسقط رأس رئيس النظام السابق صدام حسين، وهي كتائب الإمام علي وحزب الله، قامت بارتكاب جرائم بشعة وأعمال انتقامية، منها تفجير منازل المدنيين بعد سرقتها، فضلاً عن تجريف الأراضي الزراعية وحرق أشجار النخيل وتحطيم الدوائر الحكومية الخدمية، مثل تدمير محطات الماء وسرقة محولات توليد الكهرباء وحرق عدد كبير من المساجد والمراكز الصحية وتفجير قبور تعود إلى عائلة صدّام حسين”، على حد تعبيرها.

وأضاف المصدر، بحسب ما ذكرت الصحيفة، أنها “تمنع دخول أي مسؤول محلي، وأي قوة نظامية عسكرية لمسك الملف الأمني بدلاً منها، وترفض إخلاء مواقعها والانسحاب، رغم الضغوط الحكومية والعشائرية، كما أنها تمنع العائلات النازحة من العودة إلى مدينتهم المنكوبة لمعرفة مصير منازلهم وممتلكاتهم التي تعرضت إلى عمليات سلب وتخريب بشكل كبير”.

اترك تعليقاً