السيمر / الخميس 01 . 03 . 2018 — شن رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، هجوماً حاداً على رئيس كردستان السابق مسعود برزاني وعائلته”,مؤكداً: لم نحقق شيء من الحروب منذ نذ 100 سنة”.
وقال عبد الواحد في مؤتمر له بقضاء كويه التابعة لاربيل، امس الاربعاء, ان “الاحزاب الكردية وطوال الـ100 عاما الماضية، لم تستطع الوصول الى شيء عن طريق الحرب والقتال وتحريك المشاعر القومية للكرد، لذا حان الوقت لكي نجرب طريقة اخرى وان نعيش كلنا بسلام مع بعض.
واكد ان “ستراتيجية الحراك بشأن التعامل مع الوضع في كركوك، ستكون ايجاد حماية دولية للمحافظة، والحفاظ على حياة اهاليها من اي هجوم”، مضيفا “نحن نؤيد الديمقراطية التوافقية بين أطياف المدينة، وحصر خلافاتها بالقضايا السياسية وتحويلها الى مدينة تعايش برقابة دولية على غرار مدينة بروكسل الاوروبية، والتي اصدرت الامم المتحدة لها قانون خاص، ووفقا للقانون اذا قامت الحكومة المحلية بأي ظلم، فباستطاعة المنظمة التدخل”, مشيراً إلى أن “حكومة الاقليم لم تستطع ان توفر خدمات تدفع اهالي كركوك لمساندتها.
وتابع قائلا، “نحن الكُرد وكذلك اخواننا في بغداد جربنا وعلى مر التاريخ جميع الطرق، بما فيها الاحتراب والاقتتال ومنذ تأسيس الدولة العراقية وخلال العهدين الملكي والجمهوري، وفي العراق الجديد ما بعد العام ٢٠٠٣ خُضنا جولات من الخلافات السياسية والادارية التي تركت اثاراً سلبية وكارثية على الجانبين، ودفعتهم الى تقديم تنازلات للدول الخارجية وللجوار من اجل الاستقواء على بعضهما من دون جدوى.
وشدد على انه “ان الاوان لترك الخلافات العقيمة والتوصل الى حلول وقواسم مشتركة مرضية للطرفين على اساس التعايش والمواطنة، وفي اجواء يسودها السلم، وتقبل الاخر من اجل التفرغ لبناء المستقبل وبناء اقتصاد قوي ينعم في ظله العراقيون بالرفاهية والعيش الكريم”، بحسب تعبيره.
وختم عبدالواحد قوله : من المهم وجود كردستان قوية، تتمتع بعلاقة جيدة مع عراق قوي، يحفظ حقوق الكرد، مشيرا الى ان “هناك سياسيون من الجانبين في كل من بغداد واقليم كردستان يحرضون الناس لتبني الشعارات القومية والمذهبية ويحتمون بالطائفة من اجل البقاء على كرسي الحكم”.
الاتجاه برس