السيمر / السبت 03 . 03 . 2018 — تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية، عن بقاء رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في منصبه لولاية ثانية بعد الانتخابات المقبلة، لافتة إلى ان مصير الفصائل الشيعية مرهون بمجموع الاصوات التي سيحصلون عليها بالانتخابات المقبلة.
وذكرت الصحيفة، أن الفصائل “الشيعية الموالية لإيران، مستوحاة من حزب الله، تعمل أيضًا كأحزاب سياسية، وكما هو الحال مع حزب الله، فأن قدرتهم على ممارسة السلطة السياسية داخل حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وخارجها مستمدة من أسلحتهم، وهي مرتبطة ارتباطًا فضفاضًا بمجموع الأصوات التي سيحصلون عليها في انتخابات 12 مايو”.
وأضافت الصحيفة أن “تعدد القوى السياسية وتأثير إيران وتجزؤ النظام البرلماني العراقي يعني أن مساومات ما بعد الانتخابات هي ما ستحدد مسار الدولة بدلًا من الانتخابات نفسها”.
ونقلت الصحيفة عن فنار حداد، وهو متخصص في السياسة العراقية في جامعة سنغافورة الوطنية قوله “لن يتغير شيء جذريًا في كيفية حكم العراق”.
وأضاف حداد أنه “من المحتمل أن تسفر الانتخابات عن حكومة ائتلافية أخرى برئاسة العبادي”.
وخلص حداد إلى القول “لا توجد معارضة متماسكة يمكنها أن تتفوق عليه بسهولة” حسب ماجاء في تقرير الصحيفة.
سكاي برس