السيمر / الجمعة 16 . 03 . 2018 — كشفت مصادر أميركية لصحيفة “الجريدة” الكويتية النقاب عن أن الولايات المتحدة و”اسرائيل” على وشك تسديد ضربات الى سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعرض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما الأخير في واشنطن، خطة تحرك عسكري شامل تهدف إلى مواجهة إيران.
وتشمل الخطة العراق وسوريا ولبنان لا سيما قواعد إيرانية في سوريا وقطع “طريق طهران- بغداد- دمشق- بيروت”، وبينت المصادر ان “إسرائيل” قد تستهدف لبنان إذا ما حاول “حزب الله” التصدي لتحركاتها.
من يتابع التحركات الميدانية للولايات المتحدة في سوريا والعراق على الملفين السياسي والعسكري وحتى الاقتصادي يجد أنها في حالة استنفار قصوى وأنها تستميت للهيمنة على المنطقة من خلال:
السعودية وهي الواجهة العربية للمشروع الجديد، وأسند لها دور هام وكبير في ادارته، خصوصا بعد فشل قطر في إدارة ملف الارهاب في سوريا.
لبنان: تحاول السعودية بدعم صهيوأمريكي التأثير على نتائج الانتخابات اللبنانية لانتاج طبقة سياسية داعمة للمصالح الأمريكية.
محاولة إفشال المساعي الروسية في انتاج تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة في سوريا.
العراق: تسعى الولايات المتحدة في التأثير على مسار الانتخابات لانتاج سلطة وطبقة سياسية موالية للمحور الأمريكي.
إن تحركات الأمريكان والاسرائيليين على المناطق الحدودية، بين سوريا والعراق، ما هي إلا لتوفير دعم استراتيجي تعبوي لمرتزقتها من القومية الكردية (أكراد سوريا والعراق) بالإضافة إلى المنسحبين من التنظيمات المسلحة التي خسرت المواجهة أمام محور المقاومة، هنا نتسأل أين ذهبت الأعداد التي نجت من القتل!! حيث أظهرت بعض التسريبات وجود 5000 إرهابي محتجز لدى البيشمركة بالإضافة إلى التكتم عن حقيقة وجود أعداد ليست بالقليلة في بعض القواعد العسكرية الأمريكية، لتسخيرها مستقبلا بعد تأهيلها وتدريبها على أساليب جديدة تتناسب مع معطيات الميدان الجديدة.
كنوز ميديا