السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / السبت 17 . 03 . 2018 — كشف النائب عن التحالف الكردستاني أردلان نور الدين,عن “تقدم عسكري تركي جديد داخل الاراضي العراقية اليوم السبت”,محملاً الحكومة الاتحادية مسؤولية الصمت عن هذه التدخلات”.
وقال نور الدين في تصريح خاص “للاتجاه برس”,إن “القوات العسكرية التركية دخلت الى حدود اقليم كردستان من الناحية الشمالية للعراق بمسافة 10 كيلومترات”, نافياً وجود أي اتفاقية ثنائية بين العراق وتركيا بشأن العمليات العسكرية داخل حدود البلاد”.
وحمل النائب الكردي”رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية التدخل السافر للقوات التركية داخل الاراضي العراقية وقيامهم بعمليات عسكرية داخل الحدود”,مبيناً أن “العبادي المسؤول الاول عن الحفاظ على اراضي العراق وشعبها وهو المسؤول عن اي خروقات امنية وعسكرية تحصل من هذه القوات دون اجراء الاتفاق المحدد لحركات هذه القوات”.
واضاف : دخول القوات التركية إلى اراضي العراق غير مبرر وانتهاك لسيادة البلاد؛ داعياً وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استدعاء السفير التركي لدى بغداد لبيان اسباب الدخول العسكري دون اجراء اي اتفاق ثنائي”.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اكد ان بلاده ستنفذ عمليات عسكرية شمالي العراق ضد إرهابيي “بي كا كا” أو “داعش” متى اقتضت الحاجة، بعد التواصل مع الحكومة العراقية.
واعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية الاربعاء الماضي، رفضها لنية تركيا، شن هجمات عسكرية على مناطق تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
عضو اللجنة اسكندر وتوت قال في تصريح لـ”الاتجاه برس” ان الاتفاق الذي كان بين رئيسي اركان الجيش العراقي والتركي نص على ان القوات العراقية هي التي من تتولى مهام العمليات الامنية داخل الاراضي العراقية، وليس الموافقة على تدخل تركيا في عمليات عسكرية داخل قضاء سنجار شمال البلاد.
فيما حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، أمس الجمعة، الرئيس التركي من مغبة التمادي وخوض عمليات عسكرية داخل الاراضي العراقية تحت ذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق على اعتبار ان هذا الأمر لايمكن القبول به نهائيا.
