السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / السبت 31 . 03 . 2018 — كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي، اليوم السبت، عن انتشار سرايا السلام في المنطقة الممتدة بين داقوق وطوزخورماتو، وصولا الى حدود آمرلي، للمشاركة بتأمين الطريق الرابط بين كركوك وبغداد، بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما أشار الى أن مصير جثث المغدورين على الطريق من القوات الأمنية لا زال مجهولاً.
وقال الزاملي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “وجود سرايا السلام في حدود آمرلي، وأطراف طوزخورماتو، وجبل مفتول، يأتي لتأمين الطريق الرابط بين طوزخورماتو، وداقوق، وباتجاه العظيم”.
وأضاف، أن “العملية تأتي لإسناد القطعات العراقية من شرطة اتحادية وتدخل سريع وجيش عراقي، وحسب أوامر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، داعياً القوات الأمنية الى “متابعة الخلايا النائمة وعدم السماح بانتشارها مرة أخرى، وتهديد المواطنين، وخصوصا الطريق الرابط بين بغداد وكركوك”.
وأشار الى أن “هناك عدد من المغدورين من القوات الأمنية، واثنين من سرايا السلام، في هذه المناطق، وجثثهم يجب أن تجلب”.
ولفت الزاملي الى “انطلاق عملية عسكرية في الطوز من عدة محاور، لتأمين المنطقة من فلول الإرهابيين، بمشاركة الحشد والشرطة الاتحادية، والجيش العراقي”.
ونوه الى أنه “لن يكون هناك انتشار داخل طوزخورماتو، وإنما فقط على الطريق، وبغرض مساعدة القوات الأمنية”.
وتابع الزاملي: “الى الآن لم يتم العثور على اية جثة للمغدورين، لأنها أخفيت، وننتظر أن يتم القبض على عدد من الإرهابيين حتى نستدل على أماكنهم، لكون المنطقة كبيرة”.
ومضى بالقول، إنه “الى الآن لم يتم القبض على أحد، لكن هناك خلايا نائمة كثيرة في المنطقة، ونأمل أن نلقي القبض الى أحد منها، لكي نستدل على جثامين الشهداء”.
وكان تنظيم داعش قد نشر، منتصف آذار الجاري، صوراً لمنتسبين في الشرطة الاتحادية، واثنين من مقاتلي سرايا السلام، وهو يقوم بـ “إعدامهم” بعد ان اختطفهم بسيطرة وهمية على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك.
