السيمر / الأحد 01 . 04 . 2018 — مثل الصرصار الذي لا يناسبه مكان في الدنيا سوى ” الطهارة ” ، دائما يعاود الاذهان هذا المثل عندما نرى هذه السحن والاشكال الطائفية الغريبة التي لا تريد ان تبني وطنا ابدا ، بقدر ما تريد اشعال الفتنة ، وان تعود بالحياة للوراء دائما ، وتشعل الحروب بين أبناء البلد الواحد .. ولان هناك دول طائفية ومحيطة بالعراق ، لم تؤسس مطلقا على أي مباديء إنسانية ، فهي من ترعى امثال هذا الوجه العفن الملئء بالعقد النفسية الطائفية . فمثل هؤلاء الأشخاص مكانهم مستشفيات الامراض العقلية ، وليس حتى سجون الإصلاح لان عقدهم وامراضهم النفسية لا تشفيها غير الصعقات الكهربائية ..
نضع هذا الفيديو أمام انظار كل المسؤولين العراقيين ممن تهمه مصلحة العراق وشعبه اولا لكي يحكم على محتواه الرديء ، ودعوات شخص يقال بانه مرشح للانتخابات المقبلة .. للدكتور حسن الياسري نقول : لتكن هيئة المساءلة والعدالة : عادلة من اجل العراقيين .