السيمر / الأحد 01 . 04 . 2018 — كشف مدير مكتب المخطوفين الأيزيديين في إقليم كردستان، حسين قايدي، اليوم الاحد، عن وجود مختطفات وأطفال أيزيديين محتجزين في بيوت بمدن عراقية وسورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن حسين قايدي قوله، “لدينا أشخاص وفرق للبحث والتحري في المناطق التي تم تحريرها في العراق وسوريا، من سيطرة تنظيم داعش، للتوصل إلى الفتيات والنساء والأطفال والشباب الأيزيديين الذين اختطفهم التنظيم عند إبادة المكون مطلع آب عام 2014”.
وأضاف قايدي، ان “الأشخاص الذين لدينا يبحثون في المناطق التي يتواجدون فيها نساؤنا وبناتنا، لنقوم بتحريرهم من خلال عدة وسائل، وليس لدينا أي اتصال مباشر مع العصابات الإرهابية”.
وأكد قايدي، “تحرير فتاة أيزيدية مختطفة من قبل تنظيم داعش في العاصمة بغداد، واعتقال الإرهابي الذي كان يحتجزها في بيت” مشيرا إلى أن “تفاصيل العمليات سيعلن المكتب عنها خلال الأيام المقبلة”.
وأكد قايدي، أن “كل المناطق التي وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وتم تحريرها منه في العراق، سواء في الموصل او الرمادي، ومناطق أخرى في سوريا، لدينا معلومات عن بعض الأشخاص المختطفين والمختطفات”.
ولفت مدير مكتب المخطوفين الأيزيديين الى انه “لعدم مساعدة الأجهزة الأمنية لم نتمكن من تحرير بقية الأطفال والنساء اللذين لا يزالون في البيوت داخل المناطق المذكورة”.
يذكر أن العدد الكلي للمخطوفين والمختطفات الأيزيديين، المحررين ولغاية الآن، بلغ (3271) شخصا، حسب إحصائية كشفها مدير مكتب المخطوفين.
وكان مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو، قد كشف في الرابع من شباط الماضي بحسب موقع سبوتنيك، ان “عدد المختطفات والمختطفين الأيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة داعش الذي مازال يتاجر بهن وبهم في أسواق النخاسة التي افتتحها في الأراضي السورية وكذلك في تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطف”.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الأيزيدي، وقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن على من بقي من ذويهن بأموال طائلة بالعملة الصعبة.