الرئيسية / الأخبار / الدولة لها سيادة وقرار فلم الخوف من الاخرين ؟ :: نائب: ضغوطات تمارس على العراق لعرقلة اعدام عشرات الارهابيين

الدولة لها سيادة وقرار فلم الخوف من الاخرين ؟ :: نائب: ضغوطات تمارس على العراق لعرقلة اعدام عشرات الارهابيين

السيمر / الأحد 29 . 04 . 2018 — أكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي، الاحد، ان عمليات الإعدام لمنفذي التفجيرات في العراق انخفضت مقارنة باجراءات الحكومة السابقة نتيجة الاملاءات والضغوط التي تُمارس على الحكومة الحالية.
وقالت الهلالي في حديث خصت به (بغداد اليوم)، ان “العشرات من الإرهابيين المتهمين في تفجير الاسواق والاماكن العامة والإيقاع بالمواطنين وممتلكاتهم، لا يزالوا قابعين في السجون دون وصولهم لمنصات الإعدام”.
واضافت ان “هناك املائات وضغوطات تُمارس على العراق من اجل عرقلة وصول هؤلاء الإرهابيين الى الإعدام خصوصا العرب”.
ولفتت الى ان “مستوى إعدام الإرهابيين ومحاسبتهم في الحكومة السابقة كان اعلى مما هو عليه الان”.
وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية، الأحد، أحكاما بالسجن المؤبد بحق 29 أجنبية غالبيتهن من روسيا بعد إدانتهن بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وأصدر القاضي أحكاما بالمؤبد بحق 29 امرأة من روسيا وأذربيجان وطاجيكستان بتهمة “الانتماء وتقديم الدعم لتنظيم داعش”، مؤكدا أن الأحكام صدرت وفقا لقانون “مكافحة الإرهاب”.
ودخلت النساء إلى قفص الاتهام ومعظمهن برفقة أطفال صغار بدا على وجوههم علامات القلق والترقب وهم داخل القفص.
وجرت المحاكمة، التي تخللها أسئلة أساسية يوجهها القاضي للمتهمات عبر مترجم عراقي جلبته السفارة الروسية.
والأسئلة، التي وجهها القاضي عن كيفية دخول العراق وإذا كانت الواحدة منهن تتسلم كفالة من عناصر تنظيم داعش بعد مقتل أزواجهن.
وقالت غالبيتهن إنهن لم يعلمن بوجودهن داخل العراق إلا بعد فترة زمنية معينة.
وأوضح القاضي أن إحدى المتهمات من روسيا اسمها ماريانا، وكانت تحمل طفلا صغيرا، أكدت حسب اعترافاتها أنها مسيحية اعتنقت الإسلام مع زوجها، الذي قتل بغارة شنتها طائرات التحالف الدولي في الموصل.
وقالت ماريانا، التي كانت ترتدي عباءة وحجابا أسود، إنها ذهبت إلى تركيا للعيش هناك، لكن زوجها قال لها إن “المعيشة مكلفة في تركيا (…) فانتقلنا لكنني لم أعرف أننا في العراق”.
كما المحكمة أحكاما بالمؤبد على 6 نساء من أذربيجان و4 من طاجيكستان بالتهم ذاتها.
يذكر أن نساء وأطفال مقاتلي التنظيم توجهوا إلى تلعفر بعد استعادة القوات العراقية مدينة الموصل، الذي اتخذ منها التنظيم المتطرف عاصمة ما يسمى “دولة الخلافة”.
واستسلمت النساء إلى قوات البشمركة بعد اشتداد المعارك في بلدة تلعفر، آخر معاقل التنظيم في محافظة نينوى.

اترك تعليقاً