السيمر / الاحد 13 . 05 . 2018 — عزا أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أحد أسباب ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات إلى “التخويف” الذي بثته السفارة الأمريكية في بغداد.
وكتب على “تويتر”: “رغم ضعف المشاركة نسبيا والتي كان من أسبابها التخويف الذي بثته السفارة الأمريكية من استهداف “داعش” للمراكز الانتخابية، إلا أننا نبارك لكل أبناء شعبنا نجاح الانتخابات ونتمنى أن تكون نتيجتها حكومة بعيدة عن المحاصصة والفساد”.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد أصدرت تحذيرات من هجمات إرهابية “محتملة” تستهدف المراكز الانتخابية في عموم العراق، وخصت بالذكر منطقتي الغزالية وأم القرى في بغداد.
المرشح الخفاجي يتهم السفارتين الامريكية والبريطانية بالتحشيد ضد الفتح
وهاجم مرشح تحالف الفتح الاعلامي العراقي ازهر الخفاجي ٫ من وصفهم باعداء العراق في التدخل للتاثير على نتائج الانتخابات ٫ قائلا : ان السفارتين الامريكية والبريطانية لعبتا دورا خطيرا بمشاركة المال السعودي في التحريض ضد قائمة الفتح باستخدام جيش الكتروني ٫ واستغلال غوغائيين لترهيب الناس ودفعهم للتصويت لقائمة بعينها دون اخرى وحدث ذلك بشهادة مئات العراقيين الذين شاهدوا تدخل الغوغائييين للتاثير على الناخبين وترويع مراقبي الكيانات الاخرى وخاصة في العاصمة بغداد واطرافها ٫ كما حدث ذلك في كل من المحمودية وسبع البور والشعلة والغزالية ٫ وعلى سبيل المثال فقد اقدم مرشح على اصطحاب مجموعة مسلحة لاجبار الناس على انتخاب مرشح قائمة منافسة للفتح في قطاع 54 في مدرسة الرتاج .
واضاف الخفاجي : ان السفارتين الامريكية والبريطانية في بغداد ٫ عملتا بمشاركة المال السعودي على ايجاد انقسام كبير وسط الناخبين الشيعة بشكل خاص لتفتيتهم وتوسيع الخلافات بينهم٫ وبهدف تاليب بعضهم ضد قائمة الفتح ليتولوا هم بانفسهم مهمة تحريض المواطنين على الامتناع عن انتخاب مرشحي قائمة الفتح ٫ وسعى هؤلاء الشيعة المنفتحون على السعودية ايضا ٫ الى تشكيل جيش الكتروني كانت مهمته الاساسية مهاجمة قائمة الفتج وفبركة الاخبار ضدها ٫ واضاف مرشح قائمة الفتح ازهر الخفاجي : ان نشر فيديو كاذب حوى عرض مزاعم ضبط تهريب اموال في منفذ المنذرية الحدودي بذريعة نقل صور تمت طباعتها في ايران لزعيم قائمة الفتح الحاج هادي العامري٫ انما هو فيديو كان من صناعة الخبراء العاملين في غرفة العمليات الامنية والاستخباراتية داخل السفارة الامريكية في بغداد ٫ وتابع الخفاجي قائلا : هذا الفيديو الكاذب تكفلت قائمة انتخابية شيعية منافسة للفتح بنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي في وقت واحد وفي ساعة واحدة وكانما الناشرين والناشطين ينفذون امرا اداريا صدر لهم كي يقوموا بنشر الفيديو الكاذب في صفحاتهم في الفيسبوك وتويتر ٫ وجاءت مسارعة السلطات المسؤولة في منفذ المنذرية الحدودي لتكذيب الخبر واعتباره عاريا عن الصحة ٫ جاء ليكشف هذه اللعبة المخابراتية الرخيصة التي نفذها الامريكيون قبل اربع وعشرين ساعة من بدئ الانتخابات٫ ونشر الفيديو٫ الجيش الالكتروني السعودي الاماراتي كما نشره الشيعة العراقيون المنافسون للفتح والذين شعروا بالخوف من الشعبية المتزايدة لقائمة الفتح .
واعتبر مرشح الفتح ازهر الخفاجي ٫ ان السعودية وبمشاركة المخابرات الامريكية والبريطانية كان يهمهم بالدرجة الاولى تقليل حجم المشاركة الشيعية في العاصمة بغداد وفي ديالى وهي المناطق المختلطة بين الشيعة والسنة من خلال تنفيذ مشاريع اعلامية مدروسة وممنهجة لدفع الناخبين الشيعة في العاصمة بغداد الى الاحجام عن المشاركة ٫ بهدف تقليل عدد المقاعد التي يمثلها الشيعة وبخاصة الاسلاميين وزيادة عدد الليبراليين والمدنيين حتى وان كانوا من الشيعة ٫ المهم لدى الامريكا والبريطانيين هو ان لايضم مجلس النواب المقبل تكتلا برلمانيا اسلاميا يمثل الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ٫ وهو الهدف الذي كشف عنه السفير الامريكي في بغداد دوغلاس سيليميان حينما دعا العراقيين قبل الانتخابات الى عدم انتخاب الحشد الشعبي وذلك في مقابلة مع قناة الرشيد العراقية ومالكها سعد عاصم الجنابي المرشح في قائمة سائرون وهو المقرب من الامريكية في بغداد .
حركة التغيير تصف الانتخابات بانها اسوأ عملية انتخابية
على صعيد متصل أعربت كتلة التغيير الكردية الأحد عن الأسف عمّا اعتبرته “أسوأ عملية انتخابية” جرت بعد 2003.
وأصدر النائب عن الكتلة هوشيار عبد الله بيانا جاء فيه إن “قوة مسلحة بقيادة أحد المتنفذين في الاتحاد الوطني الكردستاني قامت بشن هجوم على المقر العام لحركة التغيير في تلة زركتة وأمطرته بوابل من الرصاص، وعلى الفور اتصلت برئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وطالبته بمخاطبة كافة المؤسسات الاتحادية المعنية ووضع حد لمثل هكذا ممارسات ميليشياوية إجرامية”.
ويرى عبد الله أن الاعتداء حصل بعد أن فضحت حركة التغيير التزوير الذي قام به الاتحاد الوطني وتلاعبه بأصوات الناخبين خلال العد والفرز الإلكتروني، وقال: “كنا نأمل أن تتم الانتخابات النيابية اليوم بطريقة نزيهة وسلسة وشفافة، لكننا وللأسف صدمنا بأسوأ عملية انتخابية حصلت بعد 2003”.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني دعا السبت، القوات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها وحماية جميع المقرات الحزبية في السليمانية، مناشدا جميع الأطراف بضبط النفس، وذلك على خلفية اشتباكات اندلعت قرب مقر حركة التغيير في مدينة السليمانية.
كما أعلن محافظ كركوك حظر التجول في عموم المدينة على خلفية اتهامات بتزوير الانتخابات في المحافظة أدت إلى تظاهرات طالبت بنقل نتائج الاقتراع إلى بغداد.
نهرين نت