السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / السبت 19 . 05 . 2018 — بعد يوم من اعلان فوزها هيفاء الأمين تقيم دعاوى قضائية على منتقديها وذيولها يشنون حرب كلامية تقترب من لغة الشارع رغم انهم شيوعيون لهم باع طويل في الثقافة .
فوجئت بمبلغ يطرق بابي بوقت مبكر من صباح الاربعاء وهو يحمل بيده ورقة دعوى طرفاها انا المشكو منه (علي ساجت هادي) و المشتكي ((هيفاء كاظم عباس) الملقبة بهيفاء الامين والتي فازت بعضوية مجلس النواب، بحجة قذفها يكلمات نابية على صفحتي الخاصة الفيس بوك، رغم اني كنت اطرح تساؤلات عامة تخص حياتها ليس لكونها ابنة لعائلة محترمة بل لانها دخلت السياسة واصبحت شخصية عامة من حقي وغيري ان ننتقدها، وسوف اقف امام القضاء المحترم للدفاع عن نفسي ولن تكون هذه القضية استهداف شخصي في المستقبل بل ساراقبها باهتمام لأبين عملها، سلبا كان او ايجابا.
ولكني اتساءل لماذا لم تقم الأمين الدعوى قبل اعلان فوزها بالانتخابات؟ واين هو القذف في تساؤلي عن ولدها الضابط في الجيش السويدي، فهل اني كاذب في دعواي؟ ام ان كلامي حقيقة؟ وسؤالي أيضا اذا كانت هذه الانسانة الاجنبية التي عاشت سنين طوال في الغرب لا تحتمل النقد، فمن يتحمل؟.
اسف على الأطالة ولكن اعاهدكم بان مثل هكذا استعراضات لن تثنيني عن عملي في كشف وفضح كل من يدعي انه وطني ويحب العراق وولاءه للغرب.
واخيرا اكرر سؤالي السابق مره اخرى
هل سيكون ولاء السيده للعراق؟.
اخوكم
علي ساجت الغزي
كنوز ميديا
