الرئيسية / الأخبار / “شبه اتفاق” سني – كردي لتبادل منصبي رئاسة الجمهورية والبرلمان.. هؤلاء أبرز المرشحين!

“شبه اتفاق” سني – كردي لتبادل منصبي رئاسة الجمهورية والبرلمان.. هؤلاء أبرز المرشحين!

السيمر / السبت 19 . 05 . 2018 — كشف ائتلاف الوطنية، بزعامة اياد علاوي، اليوم السبت، عن توصل القوى السياسية السنية والكردية الى “شبه اتفاق” لتبادل منصبي رئاستي الجمهورية والبرلمان، فيما بينهما.
وقالت القيادية في الائتلاف النائب انتصار الجبوري لـ(بغداد اليوم)، إن “هناك شبه اتفاق بين القوى السياسية الكردية والسنية، على تبادل المناصب السيادية، فيما بينها، حيث يتولى الكرد رئاسة البرلمان، والسنة رئاسة الجمهورية”، مبينة ان “هذا الاتفاق يحظى بدعم إقليمي ودولي، ولايوجد أي اعتراض شيعي عليه لحد هذه اللحظة”.
وأضافت الجبوري، أن “تولي شخصية سنية لرئاسة الجمهوري ضروري في المرحلة المقبلة، لكي يمثل العراق في المؤتمرات الدولية، وهذا الامر بحد ذاته رسالة بأن سنة العراق ليسوا مهمشين”، مشيرة الى ان “من أبرز المرشحين لهذا المنصب هم اياد علاوي، وخميس الخنجر، وكذلك سليم الجبوري، ولكنه لم يفز في الانتخابات”.
وأشارت القيادية في ائتلاف الوطنية، الى ان “الأطراف السنية لم تحسم او حتى تناقش بصورة رسمية حتى الان، اختيار رئيسا للجمهورية، لكنها ستبدأ في ذلك بعد العيد”، لافتة الى انه “ربما يكون الرئيس غير هذه الأسماء المطروحة، اذ ان كل شيء مرتبط بنتائج الحوارات”.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت، قبيل اجراء الانتخابات النيابية في 12 أيار الماضي، بوجود مفاوضات بين قوى سياسية سنية وكردية لتبادل المناصب السيادية فيما بينهما.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت صباح السبت ، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث تصدرت قائمة “سائرون” بـ54 مقعدا، تلاه تحالف “الفتح” بـ48 مقعدا، ثم ائتلاف “النصر” بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف “دولة القانون” بـ26 مقعدا، والحزب “الديمقراطي الكردستاني” بـ25 مقعدا، بينما حصل ائتلاف “الوطنية” على 21 مقعدا، وتيار “الحكمة” على 20 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدا.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات خسارة “أسماء سياسية لامعة” في البرلمان العراقي على مدار الدورتين النيابيتين السابقتين، بينهم حنان الفتلاوي، سليم الجبوري، محمود المشهداني، همام حمودي، خالد الأسدي، ميسون الدملوجي، عباس البياتي، حيدر المُلا، محمود الحسن، علي العلاق، صادق الركابي، عزيز كاظم علوان، محمد اللكاش، عامر الخُزاعي، رحيم الدراجي، جاسم محمد جعفر، مشعان الجبوري، محمد الكربولي.
وأبدت أطراف سياسية مشاركة في سباق الانتخابات، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، ونينوى والأنبار، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.
وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت السبت 12 آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

اترك تعليقاً