السيمر / الأربعاء 23 . 05 . 2018 — كشفت المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق عن اتفاق متزامن بين زعيم الحركة الشيخ قيس الخزعلي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحل الفصائل المسلحة التابع للطرفين برعاية ايرانية .
وقال مصدر مطلع في حركة العصائب , ان قائدفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي اشرف على انشاء جيش المهدي وعصائب اهل الحق الزم الزعيمين بحل اجنحتهم المسلحة للاندماج في الائتلاف الحكومي الذي سيشكل الحكومة المقبلة .
واضاف المصدر ” ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابومهدي المهندس تكفل بدمج عناصر جيش المهدي “سرايا السلام ” حاليا او ما يسمى الميليشيات المؤدبة وعناصر العصائب المعروفين بالميليشيات الوقحة في هيئة الحشد التابعة لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة كجزء من الاتفاق .
وفجر الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أزمة جديدة تنذر بتداعيات خطرة على المشهد العراقي .
وقال الخزعلي في مؤتمر جماهيري لانصاره عقده أمس في العاصمة العراقية بغداد؛ إن “المليشيات الوقحة تقاتل من أجل الحق ضد الباطل”.
واستخدم الخزعلي عبارة “المليشيات الوقحة” في اشارة إلى الجملة التي وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاتهام فيها لفصائل عصائب أهل الحق التهم لاثارة الصراع المسلح في العراق والوقوف بوجه الدولة وزعزعة الأمن.
الأمين العام لعصائب أهل الحق ظهر في حديثه “مستهزئاً” بالتصريحات المنسوبة للصدر حيث قال الخزعلي: “نعم؛ نحن المليشيات الوقحة، لكن وقاحتنا مع الحق ضد الباطل، واشداء على الكفار رحماء بينهم”.
وكان الصدر قد جدد في تصريحات متلفزة اتهامه لعصائب أهل الحق، اثارتها للاستقرار في العراق والوقوف بالضد من سياسة حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.
وعلى الرغم من فوز كتلة “سائرون” بزعامة الصدر في الانتخابات البرلمانية، وحصولها على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، الذي يضم 329 نائبا، إلا أن ال، لا يمكنه أن يتولى رئاسة الوزراء، لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات، لكن فوز كتلته يمنحه وضعا قويا في مفاوضات اختيار من سيتولى المنصب، ويرجح مراقبون أن يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد زعيم التيار الصدري في 17 مايو 2018 أنه سيتم تشكيل حكومة أبوية، مشيرا إلى أن الشعب مقبل على صفحة جديدة لبناء عراق موحد.
اسرار ميديا