السيمر / الأحد 17 . 06 . 2018 — اكد القيادي في تحالف القرار العراقي احمد المساري، الاحد، ان الرافضين للعد والفرز اليدوي هم المستفيدون من التزوير، فيما دعا القضاء الى الاسراع باجراءته بشأن العملية الانتخابية.
وذكر المساري في بيان تلقته “عين العراق نيوز”، انه “لم نستغرب من سماع اصوات تقف بالضد من تنفيذ القانون في محاولة لشرعنة عمليات التزوير وبحجج واهية مما يوحي بان تلك الاصوات قد تكون من المستفيدين من عمليات التزوير التي حصلت كون لايوجد مبرر غير ذلك والا لماذا يرفضون العد والفرز اليدوي الكلي الذي يكون باشراف القضاء العراقي المعروف بنزاهته”.
واضاف ان “الانتخابات النيابية التي جرت بتاريخ ١٢-٥-٢٠١٨ شهدت خروقات وحالات تزويرة كبيرة وهذا كان بشهادات منظمات محلية ودولية فضلا عن اللجنة الوزارية ولجنة تقصي الحقائق النيابية.
واشار الى انه “نتيجة لذلك التزوير قام مجلس النواب بتشريع التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب حرصا منه على تصويب العملية الانتخابية واعطاء كل ذو حقا حقه”.
ودعا المساري بحسب البيان مجلس القضاء الاعلى الى “الاسراع في اجراء العد والفرز اليدوي وممارسه مهامه القانونية في ادارة المفوضية العليا للانتخابات وحسب التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب من اجل قطع الطريق امام المزورين والفاسدين الذين يحاولون بشتى الوسائل تمرير تزوريهم والمضي بالنتائج الحالية المزورة”.
ولفت الى ان “البلد يقف على مفترق طرق اما يحقق المزورون والفاسدون مبتغاهم من خلال المضي بالنتائج الحالية وتشكيل حكومة وبرلمان في اغلبه منهم مما يعني المزيد من الفساد والبطالة والفقر والتدهور الامني واما الوقوف بوجهم وفضح المزورين وداعميهم واحالتهم للقضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل وتصحيح العملية الانتخابية وهذا يتم من خلال تنفيذ التعديل الذي اقره مجلس النواب لقانون الانتخابات المذكور انفا مما يضمن المجيء بحكومة وبرلمان يمثل ارادة الشعب العراقي ويحفظ حقوقهم وارادتهم في الاصلاح والتغيير .