السيمر / الجمعة 28 . 06 . 2018 — يخطط العراق لزراعة 70 ألف نخلة في محافظات الجنوب والفرات الأوسط على أمل إنعاش إنتاجه من محصول لطالما اشتهر به في أرجاء الشرق الأوسط.
وكان العراق ذات يوم ينتج ثلاثة أرباع التمور في العالم لكن إنتاجه الآن يمثل 5 في المئة فقط بعدما حول تركيزه الاقتصادي إلى النفط.
وبمساعدة قرض من الدولة بقيمة عشرة مليارات دينار (ما يعادل ثمانية ملايين دولار)، تمت زراعة 16 ألف نخلة خارج محافظة كربلاء جنوب بغداد، في مشروع هو الأكبر الذي تموله الدولة في هذا المجال منذ عام 2003.
وقال مدير المشروع فائز عيسى أبو المعالي إن “هناك خططا لأن يكون لدينا أكثر من 70 ألف نخلة في المستقبل”.
وأضاف أن مساحة المشروع تقدر بـ 200 هكتار، وهو ما يجعله أكبر مشروع للتمور في العراق.
ويخطط المشروع الذي جرى تدشينه في عام 2015 لحماية بعض أندر أنواع التمور العراقية.
وأضاف أن “النخلة الواحدة ستنتج ما بين 30 إلى 40 كيلوغراما من التمر في غضون ثلاث سنوات، لكن الإنتاج قد ينمو ليصل إلى 300 كيلوغرام للنخلة الواحدة بحسب نوع التمر”.
ويحظر العراق استيراد التمور من أجل حماية مزارعيه، لكن بالنظر إلى ثغرات في حدوده، فإن كميات كبيرة من التمر تتدفق على البلاد من إيران التي توفر إمدادات مائية أفضل وحوافز لمزارعيها.
المصدر: الحرة