متابعة السيمر / السبت 30 . 06 . 2018 –كشف محافظ نينوى السابق، القيادي في تحالف القرار، أثيل النجيفي، اليوم الجمعة، عن انتشار نحو 700 عنصر من تنظيم داعش، في محافظتي صلاح الدين، ونينوى، قال بأنهم يتعاونون مع عناصر آخرين داخل سوريا.
وذكر النجيفي عبر صفحته في فيسبوك: “تشير المعلومات الاستخبارية الى وجود ما يقارب ٧٠٠ مقاتل من داعش مستنفرين للقتال داخل الاراضي العراقية في محافظتي نينوى وصلاح الدين فقط”.
وأضاف، أن عناصر التنظيم “يعيشون بصورة مستقرة في (مضافات) موزعة داخل حدود هاتين المحافظتين، ويقومون بأنشطة ارهابية بالتواصل مع قواتهم من داخل سوريا. بالإضافة الى عدد من الخلايا النائمة داخل المدن”.
وتابع النجيفي: “كما هو معلوم، فإن داعش تعيش على الازمات وتنتعش بظلالها وهي بانتظار تنامي اي نوع من الصراع داخل العراق… صراع اداري، صراع مذهبي، صراع قومي، صراع سياسي، صراع دولي… فلا يهم نوع الصراع ولا أهدافه بل المهم ان تجد لنفسها بيئة تمكنها من العمل”.
وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، قد أعلن، 12 كانون الأول 2017، النصر على تنظيم داعش في عموم العراق، وتحرير كافة الأراضي من سيطرته، لكن محاولات التنظيم بقيت مستمرة بين مدة وأخرى لاستهداف مدنيين ومنتسبين في صفوف القوات الأمنية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، إنه “سبق ان نبهنا الى ان المعركة مع داعش لم تنته وان انكسرت شوكتها وذهبت دولتها المزعومة”، مبينا انه “ليس من الصحيح التغاضي عن ذلك والانشغال بنتائج الانتخابات وعقد التحالفات، وترك القضاء على الإرهابيين وحماية المواطنين”.
وأشار الى ان “الرد الصحيح والمجدي على جريمة الاختطاف يتمثل في القيام بالجهد الأكبر استخباريا وعسكريا في تعقب الإرهابيين وملاحقتهم في مناطق اختفائهم وتمشيط تلك المناطق وفق خطط مدروسة والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، مع ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في المناطق التي تجري فيها العمليات الأمنية والعسكرية”.
الرئيسية / الأخبار / شلون اعلنوا النصر وعلى من ؟ :: النجيفي: 700 داعشي يعيشون بـ “مضافات” في نينوى وصلاح الدين.. ويتعاونون مع هؤلاء لممارسة الأنشطة الارهابية