السيمر / السبت 07 . 07 . 2018 — منذ عام 2003 وليومنا هذا يباد العراقيون بطريقة منظمة دون ان تطرف للحاكمين عين ، ولان أمريكا صاحبة الحل والعقد بالعراق كدولة محتلة لا تريد ان يستقر العراق . لذلك لا يستطيع حكام العراق الجدد من سياسيي المحاصصة ، او كما يسمون سياسيو الصدفة ان يعلنوا حالة الطوارئ ببلد يعم فيه القتل والإرهاب والتخريب والتزوير ، والرشوة والفساد الإداري ، وترتكب فيه كل الموبقات ، خاصة ان الحكام انفسهم يخافون من ان تتم محاسبتهم هم أيضا كونهم شركاء في اللصوصية والنهب والسلب مع مجلس نوابهم الفريد في نوعه بالعالم .واعلان حالة الطوارئ هو الحل الوحيد وتقسيم العراق لمناطق عسكرية وتشكيل محاكم عسكرية ميدانية بقيادة عسكريين شرفاء ويعتمد عليهم .
فقد كشف رئيس تحالف الفتح، والامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، عن اقدام تنظيم داعش على تنفيذ مجرزة بحق عائلة احد افراد حمايته في ديالى.
وقال العالمري، في شريط مصور، إن “المعركة مع داعش مستمرة وفي ليلة البارحة أقدم تنظيم داعش على قتل عائلة شخص بحمايتي بالكامل مكونة من 7 اشخاص”.
وكان مصدر أمني قد أفاد، الجمعة (6 تموز 2018)، بأن تنظيم داعش قام بإعدام أكثر من 13 شخصاً اثناء عودتهم من حفل زفاف في محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “عناصر تنظيم داعش قاموا بنصب سيطرة وهمية على طريق بغداد السياحي، وإعدام 13 شخصاً كانوا قادمين رفقة عوائلهم من حفل زفاف في المحافظة”.
وأوضح، أن “عناصر التنظيم عزلوا النساء والاطفال عن الرجال، قبل أن يقدموا على إعدامهم، وترك النساء والاطفال على قارعة الطريق”.
ولفت إلى أن “العملية تمت في تمام الساعة العاشرة، من مساء الخميس (5 تموز 2018)”، مشيراً إلى أن “قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث، قبل ان يتم نقل الجثث الى دائرة الطب العدلي”.