الرئيسية / الأخبار / سيصحو العراقيون يوما ويجدون انهم بيعوا مع العراق بالجملة :: ما حقيقة بيع الراشد لأراضٍ في بابل إلى منظمات صهيونية؟

سيصحو العراقيون يوما ويجدون انهم بيعوا مع العراق بالجملة :: ما حقيقة بيع الراشد لأراضٍ في بابل إلى منظمات صهيونية؟

السيمر / السبت 07 . 07 . 2018 — أكدت رئيسة اللجنة القانونية في مجلس محافظة بابل أحلام الراشد، أن تصريحاتها بشأن منظمات مجتمع مدني تتولى شراء منازل قديمة بمبالغ كبيرة بالتعاون مع حركات يهودية، “حُرّفت” وتم التلاعب بمضمونها.
وقالت راشد في بيان لها حصلت “الاتجاه برس” على نسخة منه اليوم السبت، أن “تصريحي لإحدى وكالات الأنباء المحلية لم يكن بالصيغة التي نشرتها تلك الوكالة، وكان السؤال يدور عن حقيقة وجود حركات يهودية تقوم بشراء الأراضي، ليس في محافظة بابل فحسب بل في أربع محافظات عراقية، بينها البصرة وذي قار أيضاً”.
وأوضحت الراشد “في الفترة الأخيرة كانت هناك تسريبات ومعلومات غير مؤكدة يتحدث بها أهالي المحافظة، تشير إلى هناك شراء ممنهج لأراضٍ في الحلة والكفل على اعتبار أن اغلب مناطقها لا سيما المهدية وتعيس والتي كان يسكنها اليهود، غير ان لا دليل على صحة المعلومة”.
وكشفت الراشد عن “انتشار انباء لا يمكن الجزم بمصداقيتها عن مطالبات يهودية بمسجد النخيلة وحي سكني على اعتبار أن ملكيته قد تعود لليهود في القرون السابقة، وسعينا في اللجنة القانونية في مجلس محافظة بابل الى الحصول على مصدر المعلومة إلا أننا لم نتمكن من الوصول إليه”.
وأشارت إلى أن “هذه المعلومات والتسريبات كانت في ثلاث فترات متلاحقة، لكن لا تأكيد على صحتها”.
ولفتت الراشد إلى أن “زعم الوكالة التي نقلت التصريح على لساني عن اتهامي للمنظمات المدنية في بابل بشراء المنازل القديمة بمبالغ باهظة، غير صحيح ولم يكن بهذه الصيغة”.
وتابعت قائلة أن ” الوكالة تلاعبت بالتصريح وطالبناها بمعالجة الموقف وإلا سنتخذ إجراءات قانونية بحقها”.
وزعمت وسائل إعلام محلية أن مجلس محافظة بابل، كشف، الاثنين الماضي، عن عمليات بيع أراضي وبيوت في مناطق المهدية وحي تعيس بمبالغ خيالية لجهات تقف ورائها منظمات إسرائيلية”.

الاتجاه برس

اترك تعليقاً