السيمر / الأربعاء 11 . 07 . 2018 — افاد مصدر عسكري أن القوات العراقية دخلت في حالة تأهب، للتعامل مع الخرق الأمني، الذي تم أمس، بدخول نحو 60 مركبة تابعة لتنظيم داعش، قادمة من الجانب السوري، وتسللها إلى الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن النقيب سعد المرسومي، في قيادة عمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، قوله ، أن ” المعلومات الواردة إلى غرفة العمليات العسكرية، تفيد بدخول نحو 60 مركبة تابعة للتنظيم، قادمة من الجانب السوري الى الأراضي العراقية، وتحديدا قرب قضاء البعاج”.
وأضاف ان “هذا الرتل مزود بأسلحة ومعدات قتالية نوعية، لتنفيذ عمليات إرهابية على مستوى عال “.
وأشار المرسومي، إلى أن ” القوات العراقية دخلت حالة التأهب وهي على أتم الجهوزية القتالية للتعامل مع هذا الخرق وغيره”.
وتابع ان ” هناك خطة عسكرية محكمة جرى وضعها خلال الساعات القليلة الماضية، وتشترك بها جميع القطعات (الوحدات) المسلحة، بدعم من الطيران العراقي الحربي، لإنهاء أي تهديد أمنى”.
وشدد المرسومي، على “ضرورة إرسال التعزيزات القتالية لاسيما في المواجهات المباشرة مع العدو”.
ولفت إلى أن “الحدود العراقية السورية طويلة جدا، وبحاجة إلى خطط أمنية جديدة في سبيل السيطرة عليها ومنع تدفق المسلحين من خلالها .
ويوم الاثنين 9 تموز 2018 قال أحمد المدلول، عضو تحالف القرار العراقي ، بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، إنه ” أبلغ السلطات بدخول مقاتلين وأسلحة لـلتنظيم، قادمين من سوريا إلى محافظة نينوى (شمال)”.
وبعد قتال دام 3 سنوات، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، أعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، استعادة الأراضي التي كان التنظيم يسيطر عليها منذ 2014، وتبلغ ثلث مساحة العراق.
لكن لا يزال داعش يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد، وعاد إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
بغداد اليوم