السيمر / الأربعاء 11 . 07 . 2018 — قال عضو البرلمان السابق عن محافظة نينوى، وكتلة “نينوى أولاً”، أحمد مدلول الجربا، اليوم الأربعاء 11 تموز 2018، إن هناك ضباطاً باتوا يدفعون آلاف الدولارات مقابل نقلهم إلى الموصل، لتحصيل ثروة منها عبر ابتزاز المواطنين، والفساد، فيما أشار الى أن الأوضاع التي أدت الى سقوط الموصل، عادت الى الواجهة بعد عام من تحريرها.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الجربا قوله، إن “عملية التحرير وبعد سنة من حصولها تواجه تحديات كبيرة؛ خصوصا أن السلبيات التي كانت موجودة قبيل سقوط الموصل بيد تنظيم داعش عادت من جديد ثانية، وعلى يد بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية”.
وحدد الجربا، بحسب الصحيفة، الأساليب التي بدأت هذه الجهات باتباعها، وهي “أولا أساليب الابتزاز التي تمارس بحق المواطنين من بعض أفراد تلك الأجهزة، وثانيا إطلاق سراح كثير ممن يلقي المواطنون القبض عليهم من الدواعش، ويتم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية؛ لكن يطلق سراحهم بعد فترة، مما يشكل حالة إحباط واضحة، وثالثا هناك مسألة أساسية، وهي أن عملية سقوط الموصل وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من كركوك وديالى، إنما تمت بسبب الحدود المفتوحة من جهة سوريا، وهو أمر خطير لم تجر معالجته حتى الآن؛ حيث لا تزال الحدود مفتوحة، ويدخل الإرهابيون منها ويخرجون بكل سهولة”.
ودعا الجربا الحكومة العراقية إلى “معالجة هذا الوضع، وإرسال تعزيزات عسكرية إلى هناك لمسك الحدود، حتى لا تتكرر المأساة ثانية”.
وكشف عن “قيام ضباط – حتى برتب صغيرة مثل نقيب أو رائد – بدفع مبالغ طائلة قد تصل إلى 150 ألف دولار، من أجل أن ينقلوا إلى الموصل؛ لأنها أصبحت بوابة للثروة بسبب الفساد المالي والإداري”، على حد تعبيره.
الرئيسية / الأخبار / الجربا: ضباط برتب كبيرة وصغيرة “يشترون” عملية نقلهم الى الموصل بـ 150 ألف دولار ليجمعوا الثروات من هناك