السيمر / الجمعة 13 . 07 . 2018 — عانى العراقيون الكثير من فترات الظلم والخوف والترقب طوال سنين الحكم الملكي المغلف بالاستعمار الإنكليزي ، والاقطاع المساند له ، حتى صبيحة الرابع عشر من تموز الاغر 1958 يوم انتفض الجيش بقيادة قادته الاشاوس ، الذين كان على رأسهم الزعيم البطل الشهيد عبد الكريم قاسم ليزيل الحكم الملكي الرجعي ، والنفوذ الاستعماري الإنكليزي ، ويبدأ بإعادة انشاء الدولة العراقية الحديثة .
ولان إزالة النفوذ الاستعماري ، وضرب الاقطاع ، وإقامة حكم الشعب لم يكن يحمل أي علامة تسر أعداء الشعب العراقي من الرجعيين ، والبعثيين وحلفائهم القوميين المدعومين بقوى خارجية معادية تقف على راسها عدوة الشعوب أمريكا ، والمتأسلمين من سنة وشيعة ، فقد تم اجهاض ثورة 14 تموز المجيدة ، بقطار امريكي حمل حثالة البشر من البعثيين وحلفائهم القوميين والاخوان المسلمين معجونين ببعض الشيعة الحاقدين والمتأسلمين وخاصة صاحب الفتوى وتابعيه . لكن ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة ستظل نقية في قلوب محبيها ، ممن وقفوا ولا زالوا مع الثورة وصانعيها الابطال ، وستظل راية الثورة ترفرف عاليا رغم كل من يحاول ان ينشر او يتقول عليها أي كان ..
سلاما للعراق الصامد بوجه كافة اشكال الظلم ، والاجحاف ، رافضا للاحتلال والتبعية ..
ومجدا لثورة 14 تموز المجيدة في عيدها الستين …