السيمر / الأربعاء 18 . 07 . 2018 — عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود,اليوم الاربعاء,أسباب التظاهرات الشعبية إلى السياسة التقشفية الحكومية”, مؤكداً أن السعودية أستغلت التظاهرات لتحقيق مأربها”.
وقال الصيهود في تصريح خاص “للاتجاه برس”, إن التظاهرات الشعبية التي جرت في جنوب ووسط العراق أنقسمت إلى قسمين الأول خرجت بسبب سوء الخدمات ومستوى المعاشي المتدني وأرتفاع البطالة بشكل كبير نتيجة السياسة التقشفية التي اعتمدها رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي”, مشيراً إلى أن “رغم السياسة التقشفية فأن الاوضاع المالية للعراق والصادرات النفطية والأسواق العالمية للذهب الأسود جيدة وكان بالامكان على الحكومة تقديم الخدمات وأستيعاب الأيدي العاملة وامتصاص البطالة”, مبيناً أن”سياسة العبادي التقشفية أعطت مبرراً للمتظاهرين بالاحتجاج”.
ولفت الصيهود إلى أن”القسم الثاني هو أستغلال التظاهرات من قبل اعداء العملية السياسية بما فيها السعودية المتبنية لمشروع تأمري على العراق بعد فشلها بمشروع داعش الإرهابية”, مؤكداً أن “الرياض تحاول الآن استغلال واستثمار التظاهرات لضرب العميلة السياسية من الداخل”.
وختم قولهِ “قبل اجراء الانتخابات التشريعية في منتصف آيار الماضي قالت السعودية انها ستغير المعادلة السياسية العراقية”, مطالباً الحكومة العراقية بتقديم الخدمات وتحسين المستوى المعاشي للمواطن لغرض ترميم وضع البلد وعدم أستغلال بعض الدولة لهشاشة الوضع الداخلي لتحقيق مخططاتها التقسيمية”.
هذا ودعا موقع أيلاف السعودي قبل يومين المتظاهرين العراقيين إلى القيام بأنقلاب عسكري ضد الحكومة والعملية السياسية العراقية في وقت تشهد محافظات الوسط والجنوب للبلاد تظاهرات شعبية احتجاجية ضد تردي الواقع الخدمي والمعيشي والكهربائي وقلة فرص العمل”.
الاتجاه برس