أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الكهرباء تكشف حقيقة فرض ايران والسعودية شروطاً تمس سيادة العراق مقابل تزويده بالطاقة

الكهرباء تكشف حقيقة فرض ايران والسعودية شروطاً تمس سيادة العراق مقابل تزويده بالطاقة

السيمر / الاحد 22 . 07 . 2018 — نفت وزارة الكهرباء العراقية، الاحد، 22تموز، 2018، فرض ايران والسعودية شروطاً تمس سيادة العراق مقابل تزويده بالطاقة وذلك رداً على تقرير اورد هكذا معلومات.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس، لـ (بغداد اليوم)، ان “هذا الموضوع لا صحة له اطلاقا، والاتفاقات هي اتفاقات تعاقدية على تجهيز العراق بالوقود مقابل مبالغ مالية، وهي حسب سعر البورصة، وتزويد العراق بالطاقة وفق اتفاق على اسعار مخفضة بعض الشيء”.
وأضاف المدرس ان “هناك دول عرضت على العراق منح كوقود او طاقة كهربائية، ولم تتطرق السعودية او ايران أو اي دولة اخرى الى شروط يمس سيادة العراق”.
وبين المتحدث باسم وزارة الكهرباء ان “ايران حسب قولهم في الوقت الحاضر لديهم ازمة طاقة واعتذروا عن تزويد العراق بالطاقة”، موضحا ان “السعودية ابدت استعدادها بتزويدنا بالوقود وامور اخرى تساعد العراق في تزويد الطاقة الكهربائية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع ساسة بوست الاخباري في تقرير له نشره، ان “ثورة الجياع”، في عدد من محافظات العراق الجنوبية، انطلقت بسبب قطع ايران الكهرباء على العراق بسبب تراكم الديون، ورفض السعودية استقبال الوفد الذي كلفه رئيس الوزراء حيدر العبادي للتفاوض من اجل تزويد العراق بالطاقة، بعد ان رفضت طهران تزويد العراق بالكهرباء.
وذكر الموقع ان “الاحتجاجات العراقية الأخيرة التي اندلعت من مدينة البصرة النفطية، اوشكت أن تدخل أسبوعها الثالث؛ لتحصد معها وأمامها في أيام قليلة أغلب محافظات وسط وجنوب العراق: ذي قار، وبابل، وكربلاء، وميسان، والديوانية، والنجف، والمثني)، ورفع الغاضبون – سُنة وشيعة – لافتات واحدة تطالب بتحسين ظروف المعيشة، وحل أزمتي الكهرباء والبطالة، إضافة إلى نقص المياه، لكنّ الترقب الحكومي دفعهم إلى القيام باقتحام مطار النجف، ومحاولة اقتحام آبار النفط في البصرة، ولم يردعهم سقوط عشرات القتلى والمصابين.
واشار الى ان “قصة ثورة الجياع كما أصبح اسمها لاحقًا تبدأ من إيران حيث أوقفت طهران خطوط إمداد الكهرباء التي يستوردها العراق؛ بسبب تراكم الديون التي تقدر بنحو مليار دولار؛ مما أدى إلى نشوب الاحتجاجات التي لم تُلفت انتباه القادة العرب، عدا أمير الكويت الذي هاتف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ثم قام بتكثيف تواجد جيشه على الحدود”.
واردف انه “حين أخذ العراق زمام المبادرة لطلب الدعم علنياً، قام بإرسال وفد عراقي رفيع المستوى إلى السعودية لتوقيع مذكرة تعاون في مجال الطاقة، وجاء الرد السعودي بإلغاء الزيارة وهكذا رفضت الدولتان (السعودية وإيران) – اللتان طالما تصارعتا على بلاد الرافدين – تقديم المساعدة”.
وبين ان “هذه السطور توضح لك لماذا قد ترغب السعودية وإيران في إسقاط النظام العراقي في ظل تفاقم أزمته، وما هي مكاسب كل طرفٍ من الخسائر”.

اترك تعليقاً