السيمر / الخميس 26 . 07 . 2018 — حذر نائب سابق، من حصول إنهيار سياسي بعد 4 أشهر.
وقال رحيم الدراجي لوكالة {الفرات نيوز} أن “الوضع يذهب للإنهيار بعد أربعة أشهر لان من سيتصدى للحكومة المقبلة فاقد لشرعية الانتخاب والإنجاز” حسب قوله.
وأضاف، ان “الدورة النيابية الماضية تخلو من اي امتياز وهناك حملة لتشويه المؤسسة التشريعية يقودها أناس يعتقدون بهذه الخطوة تعزيز لرصيدهم السياسي” مشيرا الى ان “عقدة التحالفات هي في المكون الشيعي أما الكرد والسنة فينتظرون تحالف الكتل الشيعية وعلى ضوئه يعلنون قوائهم على أساس ذلك التحالف الشيعي”.
وأوضح “اليوم هناك خمس مكونات شيعية وكل واحدة منها تريد الحصول على منصب رئاسة الوزراء ونجد تعاملاً حذراً بينها في أي تفاهم لان المنصب هو الحاكم في العراق وان رئيس الوزراء هو الأقدر في السلطة وكسب الامتيازات والحكم وليس الدستور الذي اعتبره أكذوبة وان القانون لا يطبق الا على الفقراء من الناس أما الطبقة السياسية فهي بمنأى عنه” بحسب قوله.
وتابع الدراجي، ان “التحالفات السياسية قديمة هدفها منصب رئيس الوزراء والوزارات ويتحول مكتب رئيس الوزراء الى مكتب {دلالة} والوزارات الى إقطاعية لأحزاب سياسية وكل مشاريع إستثمارية وخدمية نجدها في وزارة هي تابعة لهيأة اقتصادية لحزب معين يملك ذلك الوزارة ومن المستحيل حصول اي تحالف من أجل مصلحة المواطن” على حد تعبيره.
وأكد انه “لا يمكن العراق النهوض الا بقانون انتخابي عادل وغير مجحف” محذرا من استمرار الوضع الحالي فالشعب العراقي سيخرج بتظاهرات شعبية تهدد النظام السياسي،” منوها الى ان “الخيار الافضل هو تشكيل حكومة تقابلها معارضة نيابية”.
وقال الدراجي ان “العقدة تحل بتسمية شخص رئيس الوزراء وبعدها تسهل عملية تشكيل الحكومة” مستبعداً “بقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي بالمنصب في ولاية ثانية”.