السيمر / الاثنين 30 . 07 . 2018 — اتهم رئيس مجلس أعيان البصرة محمد الزيداوي، اليوم الاثنين، قيادة شرطة المحافظة بالخضوع لـ”فصيل سياسي”، واجراء تغييرات في مفاصل القيادة “بناء على أوامره”.
وقال الزيداوي لـ(بغداد اليوم)، إن “فصيل سياسي يتحكم بقيادة شرطة البصرة”.وأضاف، ان “هذا الفصيل هو من امر باجراء التنقلات الأخيرة في قيادة الشرطة على أسس حزبية وسياسية، ويتحمل مسؤولية تدهور الوضع الأمني في البصرة”.
وكان قائد شرطة البصرة، اللواء الركن، جاسم حسين علوان اجرى، امس الاحد، ، تغييرات ادارية شلمت 8 ضباط يعملون بمديريات المحافظة بينهم مدير عام قسم مكافحة الاجرام وفقا لوثيقة كتاب امر اداري وقع بامضائه.
وجاء في امر اداري صادر عن علوان بتأريخ، 29 تموز الجاري، إنه “استنادا الى الصلاحيات المخولة لمديرية شرطة البصرة وبموجب الامر الشفوي لوزير الداخلية تقرر نقل مجموعة من الضباط ضمن ملاكات المديرية”.
واضاف انه “تم نقل العميد فيصل غازي عبد الواحد، مدير شرطة قضاء الزبير، الى مدير قسم مكافحة الاجرام و نقل العقيد وليد طالب عوض الصبيح، مدير قسم شرطة قضاء المدينة، الى مدير قسم شرطة قضاء الزبير”.
واكد: “نقل العقيد امجد قاسم الحمودي، مدير قسم شرطة قضاء القرنة، الى مدير قسم شرطة قضاء المدينة، و نقل العقيد وليد سالم الساعدي، من قسم شرطة قضاء القرنة، الى مدير قسم شرطة قضاء القرنة والعقيد محمود شاكر التميمي، مدير قسم مكافحة الاجرام، الى مدير قسم شرطة قضاء الفاو”.
واشار الى : “نقل العقيد رحيم جبار الطعين، مدير قسم شرطة قضاء الفاو، امر امرية انضباط النجدة، والعقيد علاء محسن الزبيدي، امر امرية انظباط الشرطة، الى امر فوج طوارئ الشرطة الاول والعقيد حردان مطشر غميس، امر الفوج طوارئ الشرطة الاول، الى مقر مديرية شؤون افواج الطوارئ”.
وتشهد محافظات العراق الجنوبية إضافة للعاصمة بغداد، تظاهرات شبه يومية، بدأت شرارتها في (8 تموز 2018) بمحافظة البصرة، احتجاجاً على سوء الخدمات والبطالة، تبعتها تظاهرات مشابهة في كل من المثنى، ذي قار، ميسان، الديوانية، واسط، النجف، كربلاء، وبابل.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، طالب يوم (27 تموز 2018)، خلال خطبة صلاة الجمعة، الحكومة بتحقيق مطالب المتظاهرين بصورة عاجلة، وتشكيل حكومة بأقرب وقت على أن يتحمل رئيس الوزراء القادم كامل المسؤولية عن ادائها وان يتمتع بالشجاعة والقوة والحزم، فيما دعا الشعب الى تطوير اساليبه الاحتجاجية “السلمية” في حال تنصل الحكومة المقبلة عن مهامها.