السيمر / الاثنين 12 . 11 . 2018 — غضب سياسي ومجتمعي يتصاعد من عدم تدخل زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر، لإقالة النائب عن التحالف حمد الموسوي من لجنة النزاهة النيابية.
ووفق ما جرى تسريبه لوسائل إعلام عراقية، فإن مطالبات للصدر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي وقادة الكتل السياسية بسرعة التدخل للإطاحة بالنائب المتورط – بحسب التسريبات – في قضايا غسيل أموال وفساد مالي وإداري، من خلال إدارته لأحد المصارف، والذي يعتبره الكثيرون اليد اليمنى لشخصية عراقية بارزة وكان عضوا في ائتلافها.
المحلل السياسي علي الشيال، طالب الصدر بصفته زعيم “سائرون”، بالتدخل لمنع وصول الفاسدين للمناصب السيادية، إذ أكد أن هناك محاولات لتمرير الموسوي لمنصب رئيس هيئة النزاهة في البرلمان عبر شراء الذمم، وهو ما وصفه بالجريمة الكبرى.
سومر نيوز
********
مقال ذو صلة بالموضوع :
حمد الموسوي .. “معاً نكدر” نسرق ونزور ونغسل الأموال
معا نكدر .. نعم ، معاً نكدر نسرق .. نغسل الأموال .. ونزور ، لنبقى عنوانا رئيسا لمافيا مزاد العملة في العراق حتى وان ابتعدنا او ابعدونا وهما وتمثيلا ، يبدو ان الرجل الوحيد في العراق الذي طبق شعاره الانتخابي هو حمد الموسوي، الذي خاض الانتخابات بقائمة ائتلاف دولة القانون وشاعت صورته رفقة زعيم الائتلاف نوري المالكي وبينهما خطت عبارة (معا نكدر) حين يكون السياسي غطاء للصوص وتجار العملة.
معا نكدر شعار بدا واسعا ليصطف مع حمد الموسوي علي غلام واحسان شمران الياسري واخرون فيما يبقى السياسي غطاء متوفرا وجاهزا .
لحكاية هؤلاء اصل وبداية ولكن قبل الخوض فيها وما الت اليه اواضعهم يبدو مهما استذكار ما قاله باني نهضة سنغافورة لي كوان يو “حينما يسير اللصوص في الطرقات آمنين فهناك سببين ؛ إما النظام لص كبير أو الشعب غبي أكبر”.
يبدو ان ذلك متجسد فعلا في العراق ولا بد من بحث عن إجابة فمزاد العملة في البنك المركزي العراقي بات وليمة كبيرة وغسيل للأموال وتهريب للدولار الى الخارج وبعض ابطال هذه الوليمة حمد وغلام والسياسي الذي يطفأ حرائق الفساد حين يشعلونها ويحرق وثائق الرقابة حين تقدم ضدهم ويدحض أخرى ان تسربت مظللا الرأي العام.
فزيارة واحدة الى دائرة تدقيق نشاط التمويل والتوزيع في ديوان الرقابة المالي الاتحادي تثبت اعداد الكتب المرسلة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء “دائرة شؤون اللجان”، وتفيد بان هناك اشخاصا معينين، ومصارف محددة تتم عمليات البيع والشراء وتهريب العملة من خلالهم خارج البلد، وهذا من الفساد الاقتصادي الذي ينهش بجسد العراق المنهك رغم انه اصلا يعاني ازمات اقتصادية خانقة، واوصلوا البلاد للاستدانة من صندوق النقد الدولي لتغطية النفقات.
بيد ان المحافظ الذين كان اميناً “لا امين ولا محافظ” فلعق الدخل وتحول الى “قبق للجدر”، كما يقول البغادة في حسجتهم.
صدمة مبيعات الدولار
بلغت مبيعات الدولة من العملة الاجنبية ( الدولار) من 1 /10/ 2003- 10/11/2016 اربعمائة وثمانية مليارات وثمانمائة وخمسة وسبعين (408,875) مليون دولار، بهدف الاستيرادات لاحتياجات البلد للاستثماروالتنمية اقتصادية وهذا وفقا لكتب ووثائق الرسمية لفتت اليها وأكدت امتلاكها عضو اللجنة المالية ماجدة التميمي وقبل ذلك فض بكارة تلك الوثائق والملفات زعيم المؤتمر الوطني رئيس اللجنة المالية البرلمانية الراحل أحمد الجلبي.
كان يعرف الجلبي ان ثمة من يحرق الوثائق ليدفن ادلة السرقات ومن يضغط بامر واحد (SHIFT DELETE) ليحذف أي ما يثبت تورط هذه الأسماء او المصارف التي يديرونها في وليمة العار، فاودع رئيس مؤسسة المدى للثقافة والفنون فخري كريم نسخة من الوثائق التي حصل عليها ليقدمها الى المدعي العام والقضاء لفتح تحقيق فيها.
الحقيقة المرة تكمن بان نسبة الاستيرادات الفعلية لا تشكل حتى نسبة 15% هذا يعني لو قمنا باحتساب المبالغ المباعة في المزاد المزعوم الى نسبة الاستيرادات الحقيقية لوجدنا انها تساوي 61,3 (مليار دولار) اذن نصل الى سؤال مهم، وهو اين ذهب الفرق بين العملة المباعة وقيمة الاستيرادات الفعلية وقيمة الفرق تبلغ ( 347 ) مليار دولار ؟ واين اختفت هذه المليارات، ومن المسؤول عن ذلك؟ ومن هم المافيات الحقيقية وراء المزاد ؟.
هناك اشخاص بعدد اصابع اليد الواحدة يتلاعبون بقيمة الدولار وهؤلاء المافيات المتنفذون يعملون بشكل جريمة منظمة ولديهم سيطرة على مصارف معينة، وهذه المصارف لديها شركات تحويل وبهذه الطريقة تهرب الاموال خارج العراق بأسماء عديدة وشركات عدة لكنها بالحقيقة تعود لاشخاص محددين .
الثالوث
من يبحث في ملفات تعويم العملة العراقية وفساد مزاد البنك المركزي العراقي سيسمع الرمز (HHA) ويعني به الاحرف الأولى لثالوث وليمة المزاد وهم :
حمد الموسوي مدير مصرف الهدى، وهو من كبار المتهمين بغسيل الأموال والحوالات الخارجية، والتلاعب بمزادات بيع العملة.
حسن ناصر جعفر والذي يقف وراءه مصرف عبر العراق، وهو من المتهمين بموضوع مزاد العملة الاجنبية وشراء الدولار من البنك المركزي، يملك صرافة بغداد في عمان ولديه نشاطات مشبوهة في هذا الشأن، وبحسب تقرير حكومي صدر في شهر تموز/ يوليو هذا العام فأن ناصر يمتلك عدة مكاتب تحويل غير رسمية تبيع الحوالات خارج العراق بطريقة غير شرعية وخارج نطاق قانون البنك المركزي العراقي، مما يؤدي الى اثار سلبية ناتجة عن عمليات غسيل اموال
علي غلام، المدير التنفيذي لمصرف الشرق الاوسط، والمتهم بالاحتيال والمتهم بالتعدي على المال العام، وصاحب قوائم الاستيراد المزورة ومعاملات مصرفية مشبوهة.
هذه الاسماء الثلاث وغيرهم الكثير لازالت تلهوا بأموال العراقيين، بسبب علاقاتهم مع لوبيات داخل الحكومة من السياسيين وكبار موظفي الدولة، وهو ما اسهم في استمرار عمل هؤلاء الحيتان بالرغم من التقارير والدعاوى التي رصدت تجاوزهم على المال العام.
اصل بعض الحكاية وعائلة غلام
لكشف الروابط التواطؤية بين رؤوس القائمين على مصارفنا، تبين الوثائق الرسمية عمليات التحويل ” المشبوهة ” التي قامت مثلا بها شركة البراري العربية في مصرفي البلاد الاسلامي والشرق الاوسط العراقي.
تأسست الشركة عام ٢٠٠٧ برأسمال قدره عشرة ملايين دينار من قبل كل من فايق محمد احمد وسعد فايق محمد احمد ومديرها المفوض علي داود علي.
فتحت الشركة حساباً جارياً لها لدى مصرف البلاد الاسلامي بتاريخ ٣/ ٩/ ٢٠١٢ وفي نفس اليوم بدات بتحويل ( ٣٧١ ) مليون دولار بين ٣ / ٩ – و ٥/ ٩ / ٢٠١٢ وحوّلت المبالغ الى شركة آفاق المستقبل في الامارات لغرض استيراد مواد كهربائية. لم يقدم مصرف البلاد الاسلامي اجازة استيراد وتبين ان كافة التحويلات تتم بدون اجازة استيراد كما لم تقدم الشركة مستندات شحن تثبت وصول البضاعة الى العراق وان الشركة المذكورة لم تقدم كشفاً بحساباتها الختامية سوى لعام ٢٠١١ ولوحظ ان الشركة خاسرة .! ومقدار الخسارة ٣٠٠ الف دينار وعجز متراكم بلغ مليون وخمسمائة الف دينار.
وعند التدقيق ظهر ان حسابات الشركة تتم تغذيتها في كل عملية تحويل مبلغ الى الخارج من حساب في المصرف يعود الى الزبون فراس نعيم هاشم، ولدى تدقيق حساب فراس ظهر ان حسابه يتغذى من حساب رائد محمد غلام وعند تدقيق حساب غلام تبين انه يحصل على حوالات ترده من حساب مفتوح لدى مصرف الشرق الاوسط عبر نظام ( RTGS )، ولدى تعقب هذا الحساب في مصرف الشرق الاوسط تبين انه يعود للزبون ( محمد غلام حسين ) وثلاثة من اولاده هم اعضاء اصليون في مجلس ادارة شركة الندى للتحويل المالي وهو والد ( رائد محمد غلام ) !!.
وقد اظهرت التدقيقات ان كشف حساب محمد غلام حسين في الشرق الاوسط بين ١/ ٩ – و ١٠/ ١٢ / ٢٠١٢ بلغ ( ٢٥٠ ) صفحة وتبين انه يقوم بايداع شيكات بالمئات في حسابه لدى الشرق الاوسط مسحوبة على مصارف ( البلاد ، الرشيد ، الشمال ، بغداد ، دار السلام ، الاهلي ، المتحد، بابل ) وغيرها من البنوك ومبالغها تتجاوز المليارات وحركة حسابه لشخص واحد بلغت في الجانب المدين ( ٧٠٧ ) مليار دينار وحركاته الدائنة ( ٧٢١ ) مليار دينار ويقوم بتحويل المبالغ الى اربع جهات !.
حساب ابنه رائد محمد غلام في مصرف البلاد الاسلامي ( ١٠- ١٥ ) مليار دبنار حيث يقوم بتحويلها في نفس اليوم الى حساب فراس نعيم هاشم ويقوم بتحويلها الى حساب شركة البراري العربية لتغطية الحوالات المشتراة من مزاد البنك المركزي وتحويلها الى شركة آفاق المستقبل في الامارات حساب ابنه رائد محمد غلام في مصرف الشمال ( ٧-١٠ ) مليار دينار
حساب لدى مصرف الشرق الاوسط والعائدة لشركة جوهرة الدانة لتغطية الحوالات المشتراة من مزاد العملة وتحويلها الى شركة افاق المستقبل في الامارات التي قامت بتحويل ( ٦١٦ ) مليون دولار من المزاد عام ٢٠١٢ ، الى حسابه وشقيقه المفتوحين لدى مصرف بابل .
ومن كشف عينة من الصكوك لدى الشرق الاوسط ، والتي تتجاوز مبالغها ( ٥٠٠ ) مليون دينار ظهر ان مصرف الشرق الاوسط لا يقوم بتثبيت اسم الساحب في فيش ايداع الشيكات وانما يكتفي بتثبيت المبلغ ورقم واسم المصرف المسحوب عليه . وفي المصارف المسحوبة عليها الشيكات واسم الساحب تبين ما يلي:
في مصرف الرشيد ١٤ شيكا ومبلغ الشيك الواحد ( ١،٥- ٤ ) مليار دينار والساحب شركة الندى للتحويل المالي ومحمد غلام حسين ولكل منهما شيكان والشركة تعود لعائلة محمد غلام .
تمرر هذه العمليات في جميع المصارف التي اشير اليها وهذه المصارف والبنوك واصحابها ما زالوا يمارسون نشاطهم المالي المريب، ويشتركون في مزاد عملة البنك المركزي.
قال الجلبي قبل وفاته “هناك معلومات تفصيلية حول تعاملات مصرف الشرق الاوسط لسنة 2012، حيث يتضح ان اصحاب الاسهم في المصرف وهم عائلة علي محمد غلام هم الذين استحوذوا على اسهم هذا المصرف عن طريق تحقيق الارباح في مزاد العملة الاجنبية، واستعملوا شركة الندى للتحويل المالي التي يملكونها حسب شهادة مسجل الشركات للقيام بعمليات مشابهة لما ذكرناه اعلاه، وهناك ايضا ادلة على ان مصرف اربيل في سنة 2014 قام بعمليات مشابهة مع مصارف وشركات تحويل مالي عراقية وشركات صرافة في الاردن والامارت العربية المتحدة وتركيا”.
حمد .. يستورد احتياجات العراق من الدشاديش وحامض حلو
شخصية تردد اسمها كثيرا بملفات فساد بيع وشراء العملة، هذه الشخصية تتحول بفعل التزوير وبفعل الصمت على فسادها الى ملياردير تغول حتى بات يحرك بعض خيوط اللعبة سياسية في علاقة متبادلة مع ارادات تحرص دوما على حمايته وتنظيف ما يترك خلفه من اثار.
اكدت لجنة النزاهة انه “اشترى خمسة مليارات وثلاثة مئة مليون دولار من البنك المركزي بفواتير مزورة وبأسماء أشخاص متوفين حديثا “، مشيرة الى انه “اشترى سجل لمتوفين من احدى المقابر في بغداد من دفان لاضمير له ، واستخدم اسماء الموتى في فواتير شراء العملة “.
يدير حمد مصرف الهدى ويمتلك اسهماً فيه اذ قام البنك المركزي بتحويل مشتريات بنك الهدى وتبلغ ( 6,455,660,368 ) ستة مليارات واربعمائة وخمسة وخمسين مليونا وستمائة وستة وستين الفا وثلاثمائة وثمانية وستين دولارا الى بنك الاسكان الاردني خلال سنوات 2012 و2013 و2014 والجزء الاول من سنة 2015 وتم التسجيل لحساب ثلاث شركات هي: الطيب للتحويل المالي، وشركة عراقنا للتحويل المالي، وشركة المهج للتحويل المالي.
وعند التحري اتضح ان حمد ياسر محسن الموسوي اشترى الدولار من البنك المركزي بوثائق مزورة وحولها الى شركة يملكها ويتصرف بها كاملاً.
يقول خصومه ان حمد لم يتردد في تسجيل أي بضاعة زيفا تحت مزاعم استيرادها ولكن هي في حقيقة الامر بضائع على وثائق ووصولات مزورة فزعم استيراد 40 مليون دشداشة وهناك ملفات اخرى خاصة باستيراده (حامض حلو) بمبلغ 28 مليون دولار، وايضا بفواتير مزورة،
لكنه لم يكتب ولا فاتورة باستيراد دجاج مجمد، ومع كل الاحترام لمن يمتهن هذه التجارة فان حمد يبدو انه يريد ان يجمد تاريخه فيها.
ورغم وضوح ومعرفة البنوك المشتبه بسياسة ادارتها والتصرف بودائع زبائنها مثل (مصرف الشرق الاوسط ، الهدى، البلاد الشمال ) الا انها مازالت موجودة في المزاد، أبعدت في الظاهر لكنها لا تزال موجودة.
اشارت الوثيقة الموجهة من البنك المركزي العراقي مكتب الابلاغ عن غسيل الاموال قسم التدقيق والتحقيق العدد :2 تاريخ 7/4/2015 الى رئاسة الادعاء العام- دائرة المدعي العام ان المكتب لاحظ من خلال تحليل البيانات والمعلومات وجود تحويلات داخلية من مصرف الرافدين عبر نظام المدفوعات لتعزيز رصيد مصرف الهدى للاشتراك في نافذة بيع وشراء العملة الاجنبية في الحساب الجاري لدى البنك المركزي العراقي حيث بلغت التحويلات 1,543,212 ترليونا وخمسمائة وثلاثة واربعين مليارا ومئتين واثني عشر مليون دينار للفترة من 2/2/2014 لغاية 20/6/2014 مع العرض ان حجم الحوالات الخارجية المنفذة للفترة اعلاه بحدود 1,8022 ( مليار وثمانمائة و مليونين ) وقد تم اتخاذ عدد من الاجراءات والخطوات من قانون مكافحة غسيل الاموال رقم (93) لسنة 2004 ولم يتمكن المكتب من الحصول على اي تفسير واضح عن مصادر وسلامة هذه الاموال وجهة تحويلها.
تبين انه رغم ادعاء البنك المركزي ابعاد بنك الهدى وصدور غرامات بحقه فان وثيقة من مسجل الشركات تبين ان بين مؤسسي شركة الطيب للتحويل المالي، السيد حمد ياسر محسن وهو الذي يدير مصرف الهدى ويمتلك اسهماً فيه اذ قام البنك المركزي بتحويل مشتريات بنك الهدى وتبلغ ( 6,455,660,368 ) (ستة مليارات واربعمائة وخمسة وخمسين مليونا وستمائة وستة وستين الفا وثلاثمائة وثمانية وستين دولارا) الى بنك الاسكان الاردني خلال سنوات 2012 , 2013 ,2014 والجزء الاول من سنة 2015 وتم التسجيل لحساب ثلاث شركات هي: الطيب للتحويل المالي، وشركة عراقنا للتحويل المالي، وشركة المهج للتحويل المالي.
البدعة .. والتضليل
ابتدع هذا الثالوث وبالذات حمد الموسوي وعلي غلام بالتعاون مع احسان شمران الياسري خروجهم من مزاد العملة لكنهم يوجهونه بالخفاء عبر مصارف باتت تسمى جسر حمد وعلي غلام بل انهم وبحكم ادعاء علاقتهم بمحافظ البنك المركزي اليوم علي العلاق والأمين السابق لمجلس الوزراء يقررون اين تذهب لجان التفتيش على المصارف في عملية ضغط على بقية المصارف لتكون تابعة لهم.
وباتت العلاقة “مشبوهة” بين حمد ياسر الموسوي مدير مصرف الهدى التجاري من جهة، والبنك المركزي ولجنة المزاد فيه من جهة اخرى، حيث يطلع الموسوي بشكل شبه يومي على اسرار المركزي وتعليماته الخاصة.
مصادر في المركزي العراقي تؤكد ان الموسوي قام بعمليات مثيرة للشك اركبت سوق العملة بتعاون مشبوه مع البنك المركزي العراقي، كان اخرها فتح مصرفه ساعات اضافية لتسلم العملة الصعبة بشكل فوري، وبسعر متدني قياسا بسعر الصرف.
وتابعت المصادر، ان البنك المركزي العراقي، غرم بنك الهدى بـ45 مليار دينار، دون ان تكشف ما هي السرقة التي استوجبت فرض مثل هذه الغرامة، او ان كان المصرف التابع لحميد الموسوي قد قام بدفعها بالفعل ام لا.
ولفتت الى أن “حمد الموسوي يطلع بشكل شبه يومي على اسرار المركزي وتعليماته الخاصة”، موضحة أن “بعض المسؤولين في البنك يقومون بتسريبها لصاحب مصرف الهدى حمد الموسوي”.
ولفتت المصادر الى ان “اجتماعا مشبوهأ جمع حمد الموسوي برفقة ابو رامي صاحب مكتب صرافة بغداد مع لجنة المزاد في المركزي العراقي والتي ابلغت الرجلين بكتاب عاجل سيردهما من محافظ البنك، وان عليهما تنفيذ التعليمات الواردة فيه”، مؤكدة أنها “وثقت هذا الاجتماع بالصورة والصوت وانها ستكشف عنه لاحقا”.
سومر نيوز