السيمر / الاثنين 12 . 11 . 2018 — نشرت وكالة رويترز تقريراً تحدثت فيه عن التنافس الإيراني السعودي في العراق، مشيرةً الى “حراك دبلوماسي سعودي عالي المستوى” فيما افتتحت طهران جناحاً كاملاً في معرض بغداد الدولي ضم 60 شركة.
وبحسب التقرير فان “السعودية -التي تتودد للقادة العراقيين خلف الأبواب المغلقة منذ مطلع الأسبوع- تركت لغريمتها إيران تسيد المشهد العراقي بتكثيف مشاركتها في معرض بغداد الدولي، وهو واجهة عرض أنشطة الأعمال في العراق”.
ويضيف التقرير “ضم المعرض جناحا كاملا لنحو 60 شركة إيرانية مشاركة، تعرض منتجات متنوعة من الصلب والكيماويات إلى السجاد، وترحب بالعملاء العراقيين وتقدم لهم الشاي والحلوى وتبادلهم المزاح بالفارسية وبعض الكلمات العربية”.
ويستعرض التقرير خطة الرياض لتوطيد العلاقات مع بغداد، “فبينما شاركت عشرات الشركات السعودية العام الماضي في معرض بغداد، لم يشهد المعرض مشاركة أي شركة منها هذا العام. حيث فضلت الرياض التركيز على اجتماعات عالية المستوى، كزيارة وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد”.
ونقلت “رويترز” عن وزارة التجارة العراقية إن “الشركات السعودية، التي بلغ عددها العام الماضي في المعرض نحو 60 شركة، انسحبت في اللحظة الأخيرة، بينما تضاعف عدد الشركات الإيرانية تقريبا”.
وقال خالد الوالي، وهو رجل أعمال عراقي إنه يتطلع للعمل مع شركات كيماويات إيرانية كموردين محتملين، مضيفاً ان المواد الإيرانية مهمة جدا للعراق.
وكان للشركات السعودية جناح مخصص لها في 2017، حيث حضر الفالح افتتاح المعرض، وكان أول مسؤول سعودي يلقي كلمة علانية في بغداد منذ عشرات السنوات.
وبدأ العراق والسعودية في اتخاذ إجراءات للتقارب في 2015، بعد 25 عاما من العلاقات المتوترة منذ الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
الرئيسية / الأخبار / يا حسافة من وين نجيب بول البعير اذن؟ :: تقرير: الشركات الإيرانية تهيمن على معرض بغداد.. والسعودية تتودد