متابعة السيمر / الاثنين 26 . 11 . 2018 — هاجم تحالف الاصلاح، الكتل السياسية، معتبراً إنها تسعى فقط للأموال وبيع المناصب دون الالتفاف لكفاءة هذا المرشح او ذاك، وبالوقت الذي عده مراقبون ان التحالف فتح النار على كابينة عادل عبد المهدي، كشف ان اختيار الوزرات يتم عائليا للتكتم على الفساد.
وقال عضو تحالف الاصلاح علي البديري، إن المساومات المالية لاختيار مرشحي الحقائب المتبقية مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور. متهما الكتل السياسية بالبحث عن اتفاق على تقاسم الأموال وليس على اختيار المرشح الأنسب والأكفأ للوزارة.
ولفت إلى أن حسم الحقائب سيكون لمن يدفع اكثـر، كاشفا أن دفع الأموال يتم داخل الغرف المظلمة عبر اتفاقات لا علم للبرلمان بها.
وعن أساليب دفع الأموال والاتفاق على المناصب، قال البديري إن هناك أموالا تدفع من ممثلي الكتل “كاش” وأموال أخرى تدفع بالأجل بعد حصول المرشح على المنصب.
وبحسب مصدر خاص لسكاي برس، فإن هذا يتم هذا عن طريق منح الكتلة السياسية نفسها عقود مشروعات تلك الوزارة حصرا للاستفادة من الحصة الممنوحة لكل وزارة في الموازنة، فضلا عن اختيار مدراء عامين من نفس الكتلة لضمان حصة تلك الجهة في دوائر الوزارة.
وأضاف أن أغلب المرشحين للحقائب الوزارية، من عوائل تمتلك علاقات حزبية متنفذة ولديها مصالح سياسية، وأن أي وزير سيغادر منصبه سيرشح أحد أقربائه لاستكمال الأمر بعده، إذ إنها وبحسب تيار الحكمة كابينة عائلية بامتياز كي لا تخرج ملفات الفساد الخاصة بالسابقين يتم اختيار الحاليين ومن هم في المستقبل على أساس عائلي حزبي.